ملخص المقال

قصة الإسلام – وكالات
شهدت مدينة "ملبورن" الأسترالية مظاهرة كبيرة نظمها "اتحاد الدفاع الأسترالي" تنديدًا بمظاهر الأسلمة بالمجتمع، وتضمنت الاعتراض على شهادات اللحوم الحلال، ودعاوى لتطبيق الأحكام الشرعية بين المسلمين.
وأعلن "مارتن بيرنان" - منظم المظاهرة - أنهم غير عنصريين ولكنهم ضد الإسلام الأصولي الذي يخترق "أستراليا".
وقد أعرب "إقبال باتيل" - رئيس اتحاد المجالس الإسلامية بـ"أستراليا" - عن أن أفعال الاتحاد اليميني كانت استفزازية ومسيئة، معربًا عن قلقه البالغ من قيامهم بمحاولة تمزيق سلام النسيج الاجتماعي بـ"أستراليا".
وقد أكد "نيك كوستيراس" - وزير الدولة لشؤون التعددية الثقافية - أن الحكومة الأسترالية لا تُظهِر تسامحًا تجاه العنصرية والتعصب الأعمى وإثارة الكراهية، مشيرًا إلى أن النشطاء الذين يهددون تعددية مدينة "فيكتوريا" سيتم التعامل معهم بصورة فورية.
ومن جانب آخر تعرض "مسجد هيوستن" الواقع جنوب غرب ولاية "تكساس" الأمريكية لحريق متعمد؛ حيث كشفت كاميرات المراقبة أن شخصًا ما قام بالاعتداء المتعمد على مسجد المدرسة الإسلامية.
وقد أعرب رواد المسجد عن استيائهم من الجريمة العنصرية، وأكد "أوين كاساد" أحد رواد المسجد - الذي بيّن أن الكاميرات كشفت احتمال مشاركة أكثر من معتدٍ - أنه ينبغي على من لديه مشكلة مع المسجد أن يأتي ويتناقش معنا، لا أن يقوم بحرق المسجد والهروب بهذه الطريقة.
وقد طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية المباحث الفيدرالية بمتابعة التحقيق، واعتبار الجريمة إحدى جرائم الكراهية المتعمدة.
وعلى صعيد آخر شهدت مدينة "ليون" الفرنسية مظاهرة كبيرة للتنديد بنمو مظاهر الإسلام بـ"فرنسا" والاعتراض ضد تجارة اللحوم الحلال، حيث قام المئات من الفرنسيين بتنظيم المظاهرة وقاموا بترديد العبارات المسيئة ضد المسلمين قائلين "أخرجوا الإسلام من أوروبا"، إضافة لقيامهم بإلقاء قنابل دخان وتدمير أحد محلات الكباب.
وقد وُجهت المظاهرة انطلقت مظاهرة مضادة لمئات اليساريين الذين أعلنوا استنكارهم للعنصرية ضد المسلمين، وأكدوا ضرورة تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية بين عناصر المجتمع.
وقد لقيت المظاهرة اليمينية تأييد اتحاد الدفاع الإنجليزي المناهض للإسلام، وأعلن مشاركة عناصره في "مسيرة الخنازير"، التي ينظمها اليمين الفرنسي بهدف الدفاع عن الهوية والثقافة الفرنسية النصرانية من المدّ الإسلامي.
التعليقات
إرسال تعليقك