ملخص المقال
تجمع 150 مسلما أمام مسجد فينيسيو قرب ليون شرق فرنسا للتنديد بتصاعد نزعة معاداة الإسلام غداة إعلان اعتقال عسكري قريب من اليمين المتطرف
تجمع 150 مسلما أمام مسجد فينيسيو قرب ليون شرق فرنسا للتنديد بتصاعد نزعة معاداة الإسلام غداة إعلان اعتقال عسكري قريب من اليمين المتطرف كان يخطط لاستهداف الجامع.
وكان الجندي، البالغ 23 من العمر الذي أوقف الأحد 11 أغسطس 2013م، ينوي وفقًا لوزارة الداخلية فتح النار على الجامع الواقع في حي مانغيت الشعبي في فينيسيو يوم عيد الفطر.
وقال كامل قبطان إمام مسجد ليون: إن هذا الرجل كان يخطط للقتل. لقد تجاوزنا الحديث عن معاداة الإسلام".
وأعرب المشاركون في التجمع عن قلقهم من سلسلة الأعمال المعادية للمسلمين في السنوات الماضية مثل الاعتداء على نساء منتقبات في الشارع.
وأعلن قبطان أنه بعث رسالة إلى رئيس الجمهورية تحدث فيها عن "رؤية (قومية محافظة ومعادية للإسلام)" لدى بعض الفرنسيين، معربًا عن خيبة أمله "لعدم اتخاذ أي مسئول على المستوى الوطني موقف بعد ما حصل".
وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن السرجنت الموقوف يعاني من مشكلات نفسية. وقد يكون مر بمرحلة صعبة بسبب مشاكل عاطفية.
وخلال حبسه على ذمة التحقيق منذ السابع من أغسطس اقر المشتبه به بأنه ألقى ليل 20 إلى 21 أغسطس 2012 زجاجة حارقة على مدخل مسجد آخر في ليبورن (جنوب غرب) لم يسفر عن ضحايا.
وبلغ أقارب الجندي السلطات بأمره لأنهم تخوفوا من أن يرتكب عملاً متطرفًا بعد اكتشاف وثائق في منزله.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك