ملخص المقال
أعرب المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين عن أسفه واستنكاره الشديدين لما يحدث لمسلمي بورما الضعفاء من عمليات قتل ممنهجة
أعرب المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين عن أسفه واستنكاره الشديدين لما يحدث لمسلمي بورما الضعفاء من عمليات قتل ممنهجة تصل لدرجة الإبادة الجماعية المتعمدة، دون أي ذنب، وبشكل لم نر له مثيلاً في أي مجتمع آخر، وذلك وسط صمت دولي غير مبرر، وفي وقت يتحدث فيه العالم الغربي عن ضرورة احترام الحقوق والحريات الإنسانية.
وأضاف المنتدى- في بيان له اليوم الخميس 11 أبريل 2013، أنه يعبر عن تضامنه الكامل مع الأقلية المسلمة في بورما، والتي تتعرض لأبشع الجرائم والممارسات غير الأخلاقية، والتي تتعارض مع أبسط القيم والمبادئ الإنسانية، وتخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتي تؤكد في العديد من موادها حظر التعذيب وتجريم ومحاسبة مرتكبيه، فحسب المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو الحاطة بالكرامة".
وتابع البيان "وما يؤسف له أن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو بورما تتم بإيعاز من الحكومة البورمية التي تغض الطرف عن تلك الجرائم، ولا تقوم بتطبيق القانون على مرتكبيها، حفاظًا على حقوق وحريات الأقلية المسلمة في بورما. ولا تلقي بالاً بالنداءات الدولية التي تطالبها بضرورة وضع حد لتلك المأساة الإنسانية المفجعة".
وأشار إلى تكرار تلك الجرائم الخطيرة خلال الفترة الماضية أكثر من مرة، وهو ما يعني أن حرمة حياة المسلمين قد أصبحت محل خطر شديد، وأن الأجهزة الأمنية والنظام تتعمد إهدار أرواح المواطنين، دون أدنى مراعاة لقانون أو دستور.
وطالب المنتدى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياته إزاء هذه الأقلية المسلمة، والضغط على الحكومة البورمية كي توقف المجازر المستمرة منذ فترة طويلة تجاه هؤلاء الضعفاء، وأن تقوم بإحالة المسئولين عن تلك الجرائم للمحاكمة العادلة، وتطبيق أحكام القانون والدستور ذات الصلة عليهم، دون تفرقة بينهم وبين غيرهم من المواطنين.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك