ملخص المقال
أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي الاعتداءات الصهيونية على مقدسات المسلمين بعد اقتحام قوات الاحتلال باحات الحرم القدسي عقب صلاة الجمعة 5 مارس 2010مقصة الإسلام – وكالات أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي الاعتداءات الصهيونية على مقدسات المسلمين بعد اقتحام قوات الاحتلال باحات الحرم القدسي عقب صلاة الجمعة 5 مارس 2010م, وحذرت من اندلاع "حرب دينية" جديدة إذا استمر انتهاك الكيان الصهيوني "الفظ" للقانون الدولي واعتدائه "الصارخ" على حرية العبادة. وحث الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو المجتمع الدولي خاصة اللجنة الرباعية على "التنبه إلى خطورة الانتهاكات الصهيونية على واقع ومستقبل المنطقة"، ودعا إلى "تحرك دولي فاعل" وعلى كل المستويات من أجل وقف الاعتداءات الصهيونية وإلزام الكيان الصهيوني باحترام القانون الدولي. وكان نحو 50 مصليا فلسطينيا أصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المدمع إثر اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة واعتدائها على المصلين. وقد فند رئيس وحدة القدس بمكتب الرئاسة الفلسطينية – المنتهية ولايتها- أحمد الرويدي الرواية الصهيونية بشأن اقتحام باحات الأقصى، التي تدعي أنها جاءت بعد رشق الفلسطينيين للحجارة على ساحة البراق التي يسميها اليهود "المبكى". واعتبر الرويدي أن الأمر كان مبيتا، حيث دمرت سلطات الاحتلال سماعات المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن الهجوم بدأ بالاعتداء على المصلين من كبار السن والسيدات. وكانت رئاسة السلطة الفلسطينية أصدرت في وقت سابق بيانا اعتبرت فيه أن قوات الاحتلال تخترق كل الخطوط الحمراء، وأن الكيان الصهيوني يجر المنطقة إلى "حروب دينية". كما أن مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا أعرب فيه عن قلقه إزاء الوضع المتوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وحث كل الأطراف على ضبط النفس وتفادي الأعمال الاستفزازية.
التعليقات
إرسال تعليقك