ملخص المقال
شهدت عدة عواصم عربية وإسلامية مسيرات حاشدة تنديدا بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأقصى ومحاولات تهويد المدينة المقدسةقصة الإسلام – وكالات شهدت عدة عواصم عربية وإسلامية مسيرات حاشدة دعما لمدينة القدس وتنديدا بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى، ومحاولات تهويد المدينة المقدسة. فقد نظمت فصائل وأحزاب لبنانية وفلسطينية مسيرة في بيروت تضامنا مع القدس، وألقى ممثلون عن هذه القوى كلمات دعوا فيها إلى رفض التفاوض مع الصهاينة كما طالبوا الحكومات العربية بسحب مبادرة السلام مع الكيان الصهيوني ووضعِ إستراتيجية لحماية القدس ورفع الحصار عن غزة. كما شارك آلاف القطريين والمقيمين في مهرجان "نصرة الأقصى" الذي نُظم في العاصمة القطرية دعما للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية. وندد المشاركون بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأقصى والمقدسات ومحاولات تهويد مدينة القدس المحتلة. وطالب المتحدثون القادة العرب بوقفة جادة لوقف هذه الاعتداءات وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني. أما في القاهرة فتظاهر آلاف المصريين في الجامع الأزهر احتجاجا على الإجراءات الصهيونية في القدس وذلك وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة، واشتباكات بين الأمن والمتظاهرين الذين حاولوا الخروج بالتظاهرة خارج الجامع الأزهر. كما منعت قوات الأمن الأردنية متظاهرين غاضبين من الاقتراب من السفارة الإسرائيلية في عمان. واستنكر المتظاهرون سياسات التهويد الإسرائيلية في مدينة القدس, وطالبوا بإغلاق السفارة الصهيونية في عمان وطرد السفير الصهيوني. ونظمت الحركة الإسلامية الأردنية مهرجانا في مدينة الزرقاء دعت خلاله إلى إلغاء معاهدة السلام الأردنية مع الكيان الصهيوني. كما تظاهر آلاف اليمنيين في العاصمة صنعاء احتجاجا على الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ونصرة للشعب الفلسطيني. وطالب المتظاهرون بوقف الإجراءات التي تهدف إلى تهويد المقدسات وطمس معالمها الإسلامية. وحمل المتظاهرون الحكومات العربية المسؤولية عما آلت إليه الأمور على الساحة الفلسطينية. كما دعَوا حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الاتحاد لمواجهة كل الإجراءات الصهيونية. وفي موريتانيا نظم الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني تظاهرة لنصرة الأقصى حضرها عدد من العلماء والأئمة. وطالب المنظمون الحكومة الموريتانية بالإسراع بإنهاء علاقاتها مع الصهاينة بشكل كامل ونهائي. كما حمل الحكام المسلمين والمجتمع الدولي مسؤولية أي خطر يتعرض له المسجد الأقصى. وفي إسطنبول احتشد مئات من الأشخاص بعد صلاة الجمعة تنديدا بالممارسات الصهيونية في الأراضي المحتلة، جاءت التظاهرة تلبية لدعوة عدد من منظمات المجتمع المدني التركية للاحتجاج على ما تقوم به قوات الاحتلال في المدينة المقدسة. من جهته ندد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بما وصفها بمحاولات صهيونية لتغيير واقع القدس وإجهاض مسيرة السلام. وقال أردوغان: إنه من غير الممكن السكوت عن ممارسات الكيان الصهيوني وخططه بشأن القدس والمسجد الأقصى.
التعليقات
إرسال تعليقك