ملخص المقال
ذكر مسؤول أفغاني أن قرويين أحضروا شاحنة محملة بـ30 جثة تضم نساء وأطفالا إلى مقر حاكم ولاية فرح غرب أفغانستان، متهمين الطيران الأميركي بقصفهم خلال معاركذكر عضو المجلس المحلي في ولاية فرح (غرب أفغانستان) عبد البصير خان أن قرويين أحضروا شاحنة محملة بـ30 جثة تضم نساء وأطفالا إلى مقر حاكم ولاية فرح غرب أفغانستان، متهمين الطيران الأميركي بقصفهم خلال معارك بين القوات الأفغانية ومقاتلي حركة طالبان في الولاية. وبحسب المسئول الأفغاني فإن القرويين يقولون إنهم جمعوا النساء والأطفال وكبار السن ووضعوهم في مجمعات سكنية لحمايتهم من القتال الدائر، لكن القصف الجوي استهدف هذه المجمعات. و أكد رئيس المجلس نذير ختمت أن المعارك التي اندلعت بين الطرفين الاثنين الماضي تضمنت قصف الطائرات الأميركية لعدة مناطق في الولاية التي فر منها معظم ساكنيها إلى مناطق بعيدة لتجنب القتال الدائر. وبدوره أوضح حاكم الولاية روح الأمين أن أعمال العنف اندلعت بعد ظهر أول أمس عندما هاجم مسلحو طالبان نقاط تفتيش تابعة للشرطة في قريتي شيوان وجانج أبد بمنطقة بالا بولوك في الولاية. وقال إن المسلحين قتلوا ثلاثة قرويين بدعوى تجسسهم لصالح الحكومة والقوات الأجنبية، كما قتل ثلاثة رجال شرطة، مما دفع القوات البرية حينئذ لطب دعم جوي من حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أجل استهداف المسلحين "الذين يختبئون في المناطق السكنية ويطلقون النار على قواتنا من داخلها"، حسب قوله. وأكد الأمين أن نحو 30 جثة أحضرت في شاحنات إلى مكتبه معظمها لنساء وأطفال، في حين أشار مسؤولون آخرون إلى أن العدد الإجمالي للقتلى المدنيين قد يرتفع مع خشية وجود مزيد من الجثث تحت أنقاض المنازل التي دمرها القصف. واتهم قائد الكتيبة الأفغانية التي شاركت في القتال المقدم خليل نعمة الله المسلحين بجمع المدنيين وإجبارهم على البقاء في بعض المباني السكنية بعد أن طلبت قوات الأمن منهم إخلاءها، مشيراً إلى وجود "عرب وباكستانيين بين مقاتلي طالبان الذين تسلحوا بقاذفات آر بي جي". ومن جهتها أكدت القوات الأميركية وقوع معركة مع المسلحين وقيام طائراتها بغارات جوية، وقالت إنها تحقق في تقارير حول خسائر مدنية لكنها غير قادرة على تأكيدها في الوقت الحالي.
التعليقات
إرسال تعليقك