ملخص المقال
بدأت السلطات الفرنسية التحقيق التحقيق مع 11 قرصاناً صومالياً اعتقلتهم سفينة عسكرية فرنسية في المحيط الهندي قبالة سواحل كينيا، بعد أحبطت هجوماً على
بدأت السلطات الفرنسية التحقيق التحقيق مع 11 قرصاناً صومالياً اعتقلتهم سفينة عسكرية فرنسية في المحيط الهندي قبالة سواحل كينيا، بعد أحبطت هجوماً على سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا.وقالت وزارة الدفاع الفرنسية: إن الفرقاطة "نيفوز" استولت على السفينة الرئيسية للقراصنة والتي كانت تحمل على متنها زورقين هجوميين صغيرين على بعد نحو 900 كيلومتر شرقي ميناء مومباسا الكيني الثلاثاء. وبدأت "نيفوز" التي أرسلت لمنع هجمات القراصنة في مناطق تزداد اتساعا قبالة سواحل الصومال وكينيا تعقب القراصنة في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي بعدما أحبطت طائرة هليكوبتر تابعة لها هجوما على السفينة التجارية "سافمارين اشيا" التي ترفع العلم الليبيري. من جانبه أوضح كريستوف برازوك المتحدث باسم القوات المسلحة أن "خليج عدن هو مركز الجذب للقراصنة كما جرت العادة"، مضيفاً أن الهجمات زادت على مسافات ابعد عن ساحل الصومال. من جهة أخرى أعلنت وزارة التجارة البحرية اليونانية الإفراج عن سفينة الشحن اليونانية "تيتان كان"، وطاقمها المكون من 24 فردا والتي كان قراصنة صوماليين قد استولوا عليها في مارس بخليج عدن. وقال متحدث باسم الوزارة إنه "تم الإفراج عن السفينة، وأفراد طاقمها بصحة جيدة". وأوضحت الوزارة أن 3 من أفراد الطاقم يونانيون، من دون أن تكشف عن جنسيات باقي أفراد الطاقم الـ21، ولا عن الوجهة الحالية للسفينة. وتنقل سفينة الشحن "تيتان" التي ترفع علم سان فنسانت، شحنة من الحديد، كانت في طريقها من البحر الأسود إلى كوريا الجنوبية حين هاجمها القراصنة في 19 مارس واستولوا عليها. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد كشفت، أمس الأربعاء - عن خطة لمكافحة القرصنة تقوم في الأساس على تجميد أموال القراصنة وملاحقتهم قضائياً من قبل الدول المعنية. وأوضحت كلينتون أن الولايات المتحدة سترسل مبعوثاً إلى مؤتمر للدول والهيئات المانحة للصومال هذا الأسبوع، وستسعى إلى توسيع الجهود الدولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية. واستمرت حوادث خطف السفن على أيدي القراصنة بلا كلل بعد مقتل 3 قراصنة صوماليين الأحد الماضي على أيدي قناصة من البحرية الأمريكية وإطلاق سراح رهينة أمريكي احتجز 5 أيام.
التعليقات
إرسال تعليقك