ملخص المقال
أكد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن مفاوضات الدوحة تمثل فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق سلام عادل في السودان يضع حداً لمعاناة أهل السودان بصفة عامة وأهل دارفور بصفة خاصة من الحرب التي لم تجلب سوى الدمار والخراب وأعاقت نمو السودان وتقدمه، مؤكداً أنه آن الأوان لهذه الحرب أن تتوقف وأن ينعم السودان بالسلام الشامل في البلاد. وأعرب البروفيسور إحسان أوغلى عن استعداد المنظمة التام "للمشاركة الفاعلة في هذه المبادرة المخلصة من خلال الدعم المتواصل لجهود الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي السيد جبريل باسولي والأطراف الأخرى". ونقل عنه الموقع الرسمى للمنظمة تأكيده دعم المؤتمر الإسلامي للمبادرة المشتركة لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي باعتبارها منبراً وإطاراً جامعاً للسودانيين للحوار وتبادل الأفكار، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق السودانيين أنفسهم، فلا بد أن تتوفر الإرادة السياسية الصادقة والاستعداد لتقديم التنازلات الكبيرة من أجل الهدف السامي وهو تحقيق السلام والاستقرار في السودان. يذك أن أوغلى يشارك ، في الاجتماعات الخاصة بمفاوضات السلام بين حكومة السودان والفصائل في دارفور، والتي بدأت، يوم الاثنين 10 فبراير 2009، في العاصمة القطرية الدوحة.
التعليقات
إرسال تعليقك