شهادات
العظماء والمنصفين
الإسلام دين حق، براهينه ساطعة، ودلائله واضحة، وجذوره ثابتة، يؤمن المسلمون بعظمته، ويشهد له العدو والحبيب، وشهادات المسلمين تعتبر مجروحة عند الذين لا يعرفون ديننا، أو حضارتنا، أو رسولنا، وهذه بوابة ترصد شهادات المنصفين من أعلام الغرب والشرق قديمًا وحديثًا من ديانات وملل مختلفة في إنصاف الإسلام وفي القرآن وفي الرسول صلى الله عليه وسلم وحضارة المسلمين، خاصة المشهورين المرموقين عند بني جلدتهم، الموثوق فيهم علميًا.
ملخص المقال
إنه حين أرسل الله عيسى عليه السلام قبل محمد صلى الله عليه وسلم فقد أرسل رسلا قبل عيسى
إنه حين أرسل الله عيسى عليه السلام قبل محمد صلى الله عليه وسلم فقد أرسل رسلا قبل عيسى، وحين تنبأ عيسى بمحمد فقد تنبأ موسى بعيسى كنبي خاتم، أرسله الله إلى العالم أجمع، وليس إلى قوم بعينهم ليصحح مسيرة الرسالات التي سبقته، ويبلغ الناس بالرسالة الصحيحة التي حملها إبراهيم من قبل وشوهتها الأحداث والأشخاص وتأسيسا على ذلك فقد حمل الله أمانة الرسالة إلى هذا النبي ليبغلها إلى البشرية جمعاء وقد استشعر محمد صلى الله عليه وسلم هذه المسؤولية وحمل هذا النداء وبلغه لكل الناس بكل أمانة وموضوعية".
أما "آنا ماريا شمل" عميدة المستشرقين في الغرب فقد أبدت أسفها وحزنها الشديد بسبب الربط بين الإسلام وما يلصق به زوراً وبهتانا أو ما يرتكب باسمه من جرائم، ويقول مونتجمري وات رئيس قسم الدراسات العربية بجامعة أدنبره في كتابة "المسيحية والإسلام اليوم" إنني لست مسلما بالمعنى المألوف، ومع ذلك فإنني أرجو أن أكون مسلما كانسان استسلم لله[1].
التعليقات
إرسال تعليقك