ملخص المقال
قال أحد عشر وزيرًا في حكومة جنوب إفريقيا أنهم سيستقيلون من مناصبهم تزامنًا مع استقالة الرئيس ثابو مبيكي.
قال أحد عشر وزيرًا في حكومة جنوب إفريقيا أنهم سيستقيلون من مناصبهم تزامنًا مع استقالة الرئيس ثابو مبيكي. وقال مراسل بي بي سي في جنوب إفريقيا بيتر بايلس: إن الاستقالة تعدّ كارثة بالنسبة لحكومة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي. لكن حزب المؤتمر نفى أن تشكل هذه الاستقالات أزمة بالنسبة له. وقال وزير المالية تريفور مانويل - أحد الوزراء المستقيلين -: إنه طلب منه أن يبقى إلى جوار قادة حزب المؤتمر، وأنه سعيد بفعل هذا الشىء. وقال الأمين العام لحزب المؤتمر جويدي مانتاشي: إن ستة فقط من الوزراء المستقيلين "ليس لديهم رغبة في العمل في الحكومة الجديدة". وأضاف أن الخمسة الباقين - إضافة إلى ثلاثة نواب وزراء - مستعدون للمشاركة في الحكومة القادمة إذا طلب منهم ذلك. وقال بيان صادر من الرئاسة في جنوب إفريقيا: إن استقالات عشرة وزراء وثلاثة نواب وزراء ونائب للرئيس ستكون نافذة يوم الخميس 25 سبتمبر 2008م. ومن بين المسئولين المستقيلين نائب وزير المالية جابو موليكيتي المسئول عن الجوانب المالية لكأس العالم 2010م، ووزير الحكومات المحلية سيدني موفامادي الذي لعب دورًا رئيسيًّا في مفاوضات الأزمة السياسية في زيمبابوي المجاورة. وكان حزب المؤتمر قد انقسم بين مناصرين للرئيس السابق مبيكي وآخرين مناصرين لقائد الحزب جاكوب زوما. وسيغادر مبيكي منصبه رسميًّا الخميس 25 سبتمبر بعد اتهامات له بالتدخل في التحقيق مع زعيم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا جاكوب زوما حول اتهامات بالفساد. وكان حزب المؤتمر اختار نائب الرئيس غاليما موتلانثي المقرب من زوما رئيسًا مؤقتًا للبلاد إلى حين إجراء انتخابات جديدة خلال سبعة أشهر. BBC العربية 23/ 9/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك