ملخص المقال
اكد علي بركة – عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس – ان لقاء الاستاذ خالد مشعل بالامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كان هاما للغاية حيث تم بحث كافة الملفات على المستوى العربي والاسلامي والاقليمي بالاضافة الى ما يجري حاليا على الساحة الفلسطينية الداخلية وملف المصالحة الفلسطينية وملف التهدئة وملف الحصار واعادة الاعمار وكذلك عملية تبادل الاسرى وأضاف بركة في تصريح لقناة القدس : ان السيد عمرو موسى أشار إلى التحرك العربي الحالي فتح نافذة إيجابية يمكن أن تمهد الطريق لمصالحة عربية عربية وفلسطينية فلسطينية لأنها السبيل الى التصدي للعدوان الصهيوني وأكد أن قيادة الحركة أكدت للأمين العام بأنه لا تهدئة إلا بكسر الحصار وفتح المعابر ورفضها للربط بين ملف الاسرى وملف التهدئة .وأشار إلى أن وفد الحركة سيعود اليوم من القاهرة وسننتظر عدة أيام لبحث امكانية عودة التفاوض بشأن التهدئة خاصة في ظل الاتصالات التي تجريها القاهرة مع العدو الصهيوني لكن الحركة لن تقدم على تهدئة دون فك الحصار وفتح المعابر وأوضح ان مشعل بحث مع موسى قضية المصالحة الفلسطينية وعقد الحوار يوم 22 من الشهر الجاري وتم بحث ملف الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة والقطاع وملف الانتخابات وأن يكون هناك رعاية عربية لأي مصالحة يتم الاتفاق عليها جدير بالذكر أن زيارة موسى لمشعل تمت الاربعاء 18/2 في مقر مكتب الحركة بدمشق أكّد خالد مشعل خلال زيارة موسى على أن التهدئة منوطة برفع الحصار وفتح المعابر، وأن مسألة شاليط هي مسألة مستقلّة مرتبطة بصفقة تبادل تضمن الإفراج عن العدد والأسماء التي طلبتها "حماس" من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الأسير لدى المقاومة. وقال مشعل خلال كلمته المقتضبة وردّه على أسئلة الصحفيين أثناء استقباله الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في مكتبه بدمشق، "لا تهدئة إلا مقابل رفع الحصار وفتح المعابر، ولا يجوز خلط موضوع التهدئة بملف الجندي الأسير، وجلعاد شاليط هو مقابل صفقة تبادل لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال هذا موقف المقاومة". وأضاف قائلاً "إسرائيل" تخضع موضوع التهدئة للمزايدات الداخلية، سواءً ما قبل الانتخابات أو في مرحلة التنافس على تشكيل الائتلاف الحكومي بين "كاديما" و"الليكود". وحول الموقف من هذا الاعتبار على وجه الخصوص قال مشعل "هذا أمر مرفوض رفضناه نحن والإخوة في مصر رفضوه وهذه خطوة إيجابية، ونحن نريد أن يتضامن العرب جميعاً مع الموقف الفلسطيني لنفرض مطالبنا على الطرف "الإسرائيلي". كما دعا مشعل ""كل الأطراف الدولية إلى إدانة الموقف "الإسرائيلي" والضغط على الاحتلال كي يستجيب للجهود المصرية الساعية للوصل إلى تهدئة مقابل رفع الحصار وفتح المعابر". وعلى صعيد المصالحة الوطنية الفلسطينية قال مشعل "نحن أكدنا لمعالي الأمين العام حرصنا على المصالحة الفلسطينية واستعدادنا لكل استحقاقاتها ولبحث كل ملفاتها، من حكومة الوفاق الوطني والاتفاق على انتخابات رئاسية وتشريعية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وكل متطلبات المصالحة"، داعياً إلى أن "يسبق ذلك توفير المناخ الإيجابي في الإفراج عن كل المعتقلين في الضفة الغربية في سجون السلطة".
التعليقات
إرسال تعليقك