د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
صار الخشوع من العبادات المفقودة في بعضنا، فبعض الناس يحافظون على أداء الصلاة فقط لإسقاط الواجب وليس للتذلل والتلذذ كما كان يفعل من كان قبلنا
هل تُفَكِّر أثناء الصلاة فيما ستفعله بعدها؟
هل تتجوَّل بذهنك شرقًا وغربًا أثناء الصلاة؛ فتُفَكِّر في مشاكلك ومشاكل الآخرين؛ ومن ثَمَّ تجد لها حلولًا ومقترحات؟
هل تفقد الاتصال مع القرآن الكريم أثناء صلاتك فلا تُدرك المقصود من كلِّ آية؟
هل تقول: «الله أكبر»، أو «سمع الله لمن حمده»، أو «سبحان الله». دون استيعاب لمعانيها أثناء الصلاة؟
هل تُكثر من الحركة أثناء الصلاة، كأنْ تُبادِل الارتكاز على الأقدام، أو تَدْعَك شعرك أو جلدك؟
هل يتجاوز بصرك أثناء الصلاة موضع سجودك؛ فتستطيع تحديد مُكَوِّنات المسجد أو الغرفة، أو صفة المُصَلِّين أمامك؟
هل تتثاءب أثناء الصلاة؟
هل إذا تكلَّم أحدهم إلى جوارك أثناء الصلاة استطعتَ تمييز ما يقول؟
هل حاولتَ أن تبكي أثناء الصلاة ففشلت؟
هل تَتَّهم الإمام كثيرًا أنه يُطيل في الصلاة؟
هل تُعاني من السهو في عدد الركعات؟
هل تنسى بعد الصلاة بأي السور قرأتَ أو قرأ الإمام؟
هل تُصَلِّي بسور معيَّنة محدودة، وتدعو في سجودك بأدعية ثابتة لا تتغيَّر؟
هل تشعر بأن شيئًا ثقيلًا قد رُفِع من على كتفك إذا صَلَّيْتَ العشاء؟
أخي الكريم.. وأختي الكريمة..
إذا أجبتَ «بنعم» على غالب هذه الأسئلة.. فلا أُخفيك سرًّا..
هذه بعض علامات غياب الخشوع! ووضعك خطير!.. جدًّا!
أدرِكْ نفسك قبل أن تذهب في رحلة طويلة.. لا عودة منها!!
التعليقات
إرسال تعليقك