ملخص المقال
ذكرت مصادر مطلعة بوزارة الخارجية، أن مصر قررت استدعاء سفيرها من تونس للتشاور في أعقاب كلمة الرئيس التونسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
ذكرت مصادر مطلعة بوزارة الخارجية، أمس السبت (28 سبتمبر 2013م)، أن مصر قررت استدعاء سفيرها من تونس للتشاور حول العلاقات الثنائية بين البلدين، في أعقاب كلمة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أعربت مصر عن رفضها لما جاء فيها.
ودعا المرزوقي، خلال كلمته، السلطات المصرية إلى سرعة الإفراج عن الرئيس محمد مرسي وكافة المعتقلين السياسيين، كما طالبها بإعادة فتح معبر رفح مع غزة بسبب المشاكل التي تواجهها فلسطين وإخواننا هناك.
وأعربت وزارة الخارجية عن "رفضها واستيائها" من مطالبة المرزوقي بإطلاق سراح من سماهم 'المعتقلين السياسيين' في مصر.
وقالت وزارة الخارجية,، في بيان رسمي أصدرته مساء السبت إن 'ما ورد في تلك الكلمة بشأن مصر يجافي الحقيقة، فضلاً عما يمثله من تحد لإرادة الشعب المصري الذى خرج بالملايين في 30 يونيو، مطالباً بإقامة ديمقراطية حقيقية تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تقصي أيا من أبنائها، وهو ما نرجوه للأشقاء فى تونس الذين لا يزال البعض هناك يحاول أن يفرض عليهم نموذجاً بعينه لا يعبر عن واقع وطبيعة المجتمع التونسي السمحة'. بحسب بيان الخارجية.
التعليقات
إرسال تعليقك