ملخص المقال
اعتبر رئيس الوزراء الصهيوني الإسلام السياسي بمثابة عودة إلى القرون الوسطى في أول تعليق له على الأحداث في مصر منذ الانقلاب على الرئيس
اعتبر رئيس الوزراء الصهيوني الإسلام السياسي بمثابة عودة إلى القرون الوسطى، في أول تعليق له على الأحداث في مصر منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
وقال نتنياهو في حوار مع صحيفة ألمانية: " سقوط الرئيس محمد مرسي يوضح ضعف حركات الإسلام السياسي".
وأضاف نتنياهو للصحيفة الألمانية الأسبوعية فيلت ام سونتاج، وأوردته وكالة أنباء رويترز " أعتقد أنه على المدى الطويل، ستسقط هذه الأنظمة الإسلامية المتطرفة لعدم امتلاكها التحرر الملائم لتنمية أي دول اقتصاديا، وسياسيا، وثقافيا".
وتابع رئيس الوزراء الصهيوني: " الإسلام السياسي لا يتناسب كليا مع الثورة الاقتصادية والمعلوماتية، وعودة إلى القرون الوسطى ضد الحداثة، لذا فإنه محكوم عليه بالفشل".
يذكر أن الكيان الصهيوني التزم الحذر منذ الانقلاب على الرئيس مرسي في 3 يوليو الماضي، إذ تجنب نتنياهو أي تعليقات منذ ذلك الوقت.
وأعرب نتنياهو عن أمله في استمرار اتفاقية كامب ديفيد، منوها أيضا إلى ما اعتبره تصاعدا للعنف في سيناء.
وكان موقع ميدل إيست مونيتور قد أشار نقلا عن راديو إسرائيل إلى أن السفير أن السفير الصهيوني لدى القاهرة يعقوب أميتاي أخبر وزيرا مصريا في الحكومة المصرية المؤقتة أن الشعب الصهيوني ينظر للفريق الأول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على أنه بطل قومي.
وأضاف الموقع أنه وفقا لراديو إسرائيل، فإن السفير الصهيوني اتصل بوزير الزراعة أيمن أبو حديد مهنئا إياه على تقلده للمنصب قائلا: " السيسي ليس بطلا قوميا في مصر، لكنه بطل قومي لليهود داخل الكيان الصهيوني وحول العالم"
وتابع "ميدل إيست مونيتور" أن أميتاي عبر عن رغبة الكيان الصهيوني في انطلاق علاقات جديدة مع مصر، والعمل المشترك في ما وصفه بـ "الحرب ضد الإرهاب".
وبحسب الموقع أيضا، فإن السفير الصهيوني والوزير المصري اتفقا على استئناف العمل في اللجنة الزراعية المصرية الصهيونية العليا، وعودة اجتماعاتها الدورية، وإعادة تفعيل الفرع المصري من "شبكة قيادات المستقبل" التي تضم شبابا من مصر والأردن وفلسطين وصهيونيين.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك