ملخص المقال
كان رجلا يسمى أشعب من أشد الناس طمعا، وكان شرها مبطنا، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار
كان رجلاً يُسمَّى أشعب من أشد الناس طمعًا، وكان شرهًا مبطنًا، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار، وجاءت المائدة وعليها جَدْيٌ، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي، وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشَّرِه.
فقال له: اسمع يا أشعب، إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان، فامضِ إليهم وصلِّ بهم, واغنم الثواب في هذا الشهر.
فقال أشعب -وقد فطن إلى غرض الوالي منه-: أيها الوالي، لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا آكل لحم الجدْي ما عشتُ أبدًا. فضحك الوالي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع قصة الإسلام ©2012
تطوير وبرمجة
ProSolutionZ
التعليقات
إرسال تعليقك