ملخص المقال
قال يونس مخيون رئيس حزب النور إنه لابد أن نفرق بين المظاهرات السلمية للتعبير عن الرأي وبين أحداث الشغب والاعتداء على المرافق
عقد حزب النور اليوم الثلاثاء 29 يناير 2013، مؤتمرا صحفيا، للتعليق على الأحداث الجارية التي تشهدها مصر.
وقال يونس مخيون رئيس حزب النور في كلمته، إنه لابد أن نفرق بين المظاهرات السلمية للتعبير عن الرأي وبين أحداث الشغب والاعتداء على المرافق، ولذلك نطالب جميع القوى السياسية عدم إعطاء غطاء سياسي لكل من استخدم العنف والتخريب.
وأضاف مخيون أن مدينة السويس كانت الشرارة الأولى لقيام ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه لابد أن يكون هناك حوار بين الرئاسة والحكومة لسرعة حل مشكلات القناة، مشيرا إلى أن بورسعيد تعرضت وعانت من الظلم خلال النظام السابق ولابد من رفع الظلم عنها .
وبالنسبة لحالة الطوارئ، قال مخيون إن الإسلاميون هم أكثر ناس عانوا من الإجراءات الاستثنائية ومن حالة الطوارئ، لذلك نحن نضغن من كلمة طوارئ، ونتمنى أن تنتهي هذه الحالة في أسرع وقت، مشيرا إلى أنه خلال لقاء الرئيس أمس الاثنين 28 يناير، عبر الرئيس عن حزنه أيضا وتأذيه النفسي، وقال "أنا متأذي نفسيا منها لأننا أكثر الناس تعرضنا للأذى من خلالها".
وفي نفس السياق، أضاف مخيون "حزب النور يتمنى إنهاء حالة الطوارئ وتقليص ساعات حظر التجوال"، في إشارة إلى حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس محمد مرسي على السويس والإسماعيلية وبورسعيد أول أمس، والمقرر استمراره لمدة 30 يوما.
للمزيد تابعونا... موقع قصة الإسلام الإخباري.
التعليقات
إرسال تعليقك