ملخص المقال
دعت رابطة العالم الإسلامي إلى إنشاء هيئة إسلامية عالمية تعنى بالأقليات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وتهتم بدراسة مشكلاتها وتقديم العون لها
قصة الإسلام - وكالات
دعت رابطة العالم الإسلامي إلى إنشاء هيئة إسلامية عالمية تُعْنَى بالأقليات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وتهتم بدراسة مشكلاتها، وتقديم العون لها في مواجهة التحديات التي تُعيق إسهامها الحضاري في مجتمعاتها.
واستنكر البيان الختامي لمؤتمر الرابطة الذي تصدر موقعها الاثنين 2 أغسطس 2010م -احتفاءً بذكرى مرور خمسين عامًا على تأسيسها- ما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة وتجويع وحصار ظالم في قطاع غزة، يستخف بكلِّ المعايير والمثل الأخلاقية والمواثيق الدولية، مطالبًا هيئة الأمم المتحدة واليونيسكو والهيئات والدول المحبة للسلام بوقف الإجرام الصهيوني، ومخططاته التي تهدف إلى هدم المسجد الأقصى ومصادرة أوقافه، وتهويد محيطه؛ ليتسنى لهم بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وطالب قادة الشعب الفلسطيني ورموزه بالاستمرار على نهج المقاومة، والدفاع عن مقدسات فلسطين، والسعي لإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، منددًا بالممارسات الصهيونية الرامية إلى تهويد القدس وطمس إسلامية فلسطين بضم المساجد إلى التراث اليهودي.
ودعا الحكومات والمنظمات الإسلامية ووسائل الإعلام إلى تكثيف حملاتها؛ لتعريف شعوب العالم بأن المسجد الأقصى للمسلمين، وأنه قبلتهم الأولى، ورفض السياسة الاستيطانية الصهيونية التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني بمصادرة بيوته وأراضيه.
وحثَّ دول العالم ومنظماته وشعوبه على بذل أقصى الجهود لإنهاء المعاناة المريرة لسكان قطاع غزة الذين يرزحون تحت الحصار الصهيوني الظالم، ودعم صمودهم، وفك الحصار عنهم، وتقديم المعونات العاجلة لهم، وتكوين لجنة قانونية عالمية يشارك فيها مختصون لحشد القوى الفكرية والقانونية؛ لمواجهة الانتهاكات الصهيونية لمواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي في فلسطين.
وأوضح أن أهمية التنسيق بين المواقف الإسلامية في تحقيق مصالح المسلمين وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق العمل المشترك في مجالات العمل الإسلامي المختلفة، تبعث في الأمة العزة والكرامة، مطالبًا ببناء المساجد، وإنشاء المراكز والجمعيات الإسلامية، وابتعاث الأئمة والدعاة إلى مختلف البلدان، بما يُسهم في نشر الإسلام والتعريف بقيمه وثقافته.
وناشد الاستمرار في بذل جهودها في مجالات الاقتصاد الإسلامي والتنمية الشاملة، بالإسهام في دراسة عوامل القوة وأسباب الضعف في المجالات الاقتصادية في العالم الإسلامي، ومتابعة تعاون المنظمات الشبابية مع حكومات الدول الإسلامية لحلِّ مشكلة البطالة التي تنتشر في بعض مجتمعات المسلمين.
التعليقات
إرسال تعليقك