ملخص المقال
أصيب 150 فلسطينياً خلال المواجهات بين قوات الاحتلال الصهيوني، بعد إعلان الاحتلال الصهيوني عن افتتاح ما يسمي بـ" كنيس الخراب" في القدس
قصة الإسلام – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب (150) فلسطينياً خلال المواجهات المتواصلة منذ ساعات فجر أمس الثلاثاء 16 مارس 2010م مع قوات الاحتلال الصهيوني، في مناطق مختلفة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، بعد إعلان الاحتلال الصهيوني عن افتتاح ما يسمي بـ" كنيس الخراب" في القدس. وقال مصدر طبي: إنه تم نقل (50) حالة إلى عدة مستشفيات مثل الهلال الأحمر واتحاد المسعفين العرب، بعد إصابتهم برصاص الاحتلال المطاطي، في مناطق متفرقة من القدس مثل العيسوية ورأس العامود والشيخ جراح وغيرها. وأضاف المصدر: أنه تم "تقديم الإسعافات لأكثر من (100) حالة تم معالجتها في الميدان بعد إصابتها بحالات اختناق نتيجة استنشاق قنابل الغاز المسيلة للدموع"، منوهاً إلى أن الاحتلال منع دخول ووصول الطاقم الطبي إلي المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة كالبلدة القديمة وقام بمصادرة معداتها. وأشار إلى أن "هناك إصابة خطيرة أخرى لصحفي فلسطيني، أصيب في العيسوية شمال شرق القدس، تم نقله إلى المستشفي، مع العلم أن الرصاصة قد اخترقت جسده". وأكد أن الاحتلال استخدم أنواعا جديدة من الغازات الغريبة، قائلاً: "إن لها رائحة حارقة جدا، فهو يحرق ويوتر الأعصاب، ويصيب الشخص بحالة عصبية". وقد شهدت العديد من بلدات وأزقة القدس مواجهات مع قوات الاحتلال، من أبرزها باب حطة وباب المجلس وحارة السعدية ورأس العامود ووادي الجوز ومخيم شعفاط. حيث أضرم الشبان الفلسطينيون النار في إطارات السيارات، وتجمهر المئات من الأشخاص في حييْ وادي الجوز والطور في القدس المحتلة محاولين دخول المسجد الأقصى، لكن قوات الاحتلال منعتهم وفرقتهم بالقوة. وفي هذه الأثناء واصلت قوات الاحتلال حملات دهمها لمنازل المواطنين المقدسيين في معظم أحياء القدس واعتقلت خلالها عشرات من الفتيان والشبان، كما واصلت حصارها المشدد على البلدة القديمة من القدس المحتلة، وإغلاق بوابات المسجد الأقصى لليوم الخامس على التوالي أمام المصلين الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما.
التعليقات
إرسال تعليقك