ملخص المقال
مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل يعلن عن عدم وجود أية نية في تأجيل الانتخابات السودانية سواء الرئاسية أو البرلمانية
قصة الإسلام – وكالات أعلن مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الاثنين 15 مارس 2010م عدم وجود أية نية في تأجيل الانتخابات السودانية سواء الرئاسية أو البرلمانية عن موعدها الذي حددته مفوضية الانتخابات في السودان. وقال عثمان: "الحكومة السودانية اتخذت كافة الاستعدادات لإجراء الانتخابات ونؤكد أن عملية الإعداد قطعت شوطًا كبيرًا وأن الناخبين السودانيين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع خلال أبريل المقبل". وأضاف: "الأمور تسير بصورة سلسة وهادئة وإجراء الانتخابات لم يتبق عليه إلا الشوط الأخير والأحزاب قدمت برامجها الانتخابية من خلال أجهزة الإعلام الرسمية وغير الرسمية ويوجد 12 مرشحًا على رئاسة الجمهورية من جميع الأحزاب السياسية". وأشار المسئول السوداني إلى وجود مراقبين دوليين فى السودان حاليًا سواء من الاتحاد الأوروبي ومركز كارتر والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي. وقال عثمان: "اتفاقية السلام الشامل تؤكد ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها وبالتالي لا توجد أية حجج تجعلنا نقوم بتأجيلها والتفسير الوحيد لمطالب الأحزاب بالتأجيل هو أن هذه الأحزاب لا يوجد لديها ثقة في أنها تملك جماهير وقواعد كبيرة تدعمها في هذه الانتخابات". وأضاف مستشار الرئيس السوداني: "هناك مباحثات تجرى حاليًا بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في العاصمة التشادية أنجمينا لبحث تهديدات الحركة بالتراجع عن المفاوضات التي تجرى في الدوحة، وهذه المباحثات تهدف إلى استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في دارفور". وأردف مصطفى إسماعيل: "الحكومة السودانية ترى ضرورة أن تجلس جميع الفصائل في دارفور على طاولة المفاوضات وإن إصرار حركة العدل والمساواة على أن تكون هي المفاوض الوحيد لن يدفع بعملية السلام إلى الأمام".
التعليقات
إرسال تعليقك