ملخص المقال
تشير استطلاعات أراء الناخبين في الانتخابات البلدية الفرنسية التي جرت الأحد 13 مارس إلى أن حزب الرئيس نيكولا ساركوزي، الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني،
قصة الإسلام – BBC تشير استطلاعات أراء الناخبين عقب انتهاء الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات البلدية الفرنسية التي جرت الأحد 13 مارس 2010م إلى أن حزب الرئيس نيكولا ساركوزي، الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني، قد مني بهزيمة كبيرة. ومن المتوقع أن يحقق الحزب الاشتراكي المعارض تقدما كبيرًا على حزب ساركوزي في الجولة الثانية من الانتخابات التي تجرى الأحد المقبل حسب استطلاعات أراء الناخبين التي جرت عقب الانتهاء من التصويت. كما حقق حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة جان ماري لوبين تقدما كبيرا وتمكن من السيطرة على 26 مجلسا بلديا وحصل على ما نسبته 12 بالمائة من اصوات الناخبين. وصرحت زعيمة الحزب الاشتراكي مارتين أوبري أن الفرنسيين يرفضون السياسات الحالية غير العادلة، سياسة تدمير ما تعتز به فرنسا من رفاهية اجتماعية ومساواة وإخوة. وتشير أراء الناخبين إلى أن الحزب الاشتراكي سيحصل على 28.4 بالمائة مقابل 27.3 لحزب ساركوزي. ويسيطر الاشتراكيون على 20 من أصل 22 دائرة انتخابية في فرنسا وأربع دوائر في الجزر الفرنسية. وتراجعت نسبة التصويت إلى حد كبير إذ لم يشارك فيها أكثر من نصف الناخبين وهو ما ساهم في هزيمة حزب ساركوزي. يذكر أن هذه الانتخابات هي الأخيرة على الصعيد الوطني قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة عام 2012م. وسيستفيد الحزب الاشتراكي من التحالفات مع أحزاب يسارية صغيرة اخرى وفي طليعتها حزب المدافعين عن البيئة في الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل. وتقول مراسلة بي بي سي في باريس إيما جين كيربي: إنه على الرغم من كون هذه الانتخابات محلية الا ان الفرنسيين يرونها كفرصة للتعبير عن استيائهم من السياسة الحكومية. ويشير المراقبون إلى أن زعيمة الحزب الاشتراكي مارتين أوبري تأمل أن تعزز هزيمة حزب ساركوزي في هذه الانتخابات حظوظها في الانتخابات الرئاسية لعام 2012م، في حين يبدو ساركوزي الذي انهى نصف ولايته الرئاسية ضعيفا جدا
التعليقات
إرسال تعليقك