ملخص المقال
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها لن تتعاون مع فريق الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزةأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها لن تتعاون مع فريق الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة بداية العام الجاري وراح ضحيته أكثر من سبعة آلاف شهيد وجريح. وزعم يجال بالمور المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أنه "صدرت تعليمات لهذه اللجنة لأن تبين إسرائيل مذنبة بغض النظر عن أي شيء آخر، وليس هناك أي فائدة من التعاون مع مثل هذه المسرحية التنكرية". جاء ذلك بعد أن أعلنت الأمم المتحدة بجنيف أمس الجمعة أن فريقا مكونا من أربعة أفراد يرأسه بمجال جرائم الحرب الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون، سيتوجه إلى المنطقة في غضون يومين ويرغب في بدء العمل بحلول الاثنين القادم. وأضاف الفريق في بيان أنه سيصل غزة عبر معبر رفح المصري بالأول من يونيو، وسيمضي نحو أسبوع هناك مما يعني أن إسرائيل لم تمنح الفريق تصريحا للدخول، وقال جولدستون بوقت سابق إن التحقيق سيمضي قدما بالتعاون مع إسرائيل أو بدونها. وأثناء الزيارة التي من المرجح أن تستمر حتى السبت، يعتزم الفريق مقابلة ضحايا وشهود عيان للاعتداءات الصهيونية ومنظمات غير حكومية ووكالات للأمم المتحدة. وطالبت جماعات دولية لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق ذي مصداقية في عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلية على أهالي غزة، والتحري عن تدمير العديد من المناطق السكنية بالقطاع وإطلاق قذائف مدفعية تحتوي فوسفورا أبيض يتسبب بحروق شديدة ضد المدنيين. واتهمت سلطات الاحتلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي منح التفويض لبعثة تقصي الحقائق في قرار أصدره في يناير الماضي بموافقة 33 صوتا ومعارضة صوت واحد وامتناع 13 آخرين بالتحيز ضد إسرائيل علانية. وأفادت مصادر بمجلس حقوق الإنسان أن الجلسات العامة قد تعقد أثناء زيارة أخرى من المقرر القيام بها بوقت لاحق من يونيو.
التعليقات
إرسال تعليقك