ملخص المقال
أعرب عشرات المشاركين في قافلة "الأمل" الأوروبية التضامنية مع قطاع غزة، عن غضبهم وتذمرهم من معاملة السلطات المصرية معهم، والتضييق عليهم، ومنعهم من مغادرةأعرب عشرات المشاركين في قافلة "الأمل" الأوروبية التضامنية مع قطاع غزة، عن غضبهم وتذمرهم من معاملة السلطات المصرية معهم، والتضييق عليهم، ومنعهم من مغادرة الفندق الذي ينتظرون فيه في مدينة بورسعيد تمهيداً لسفرهم إلى قطاع غزة المحاصر. وكان المشاركون في قافلة "الأمل"، قد توجهوا يوم الاثنين من العاصمة المصرية القاهرة باتجاه ميناء بورسعيد، حيث كان من المقرر أن تتحرك القافلة، المكوّنة من أكثر من أربعين شاحنة وسيارة إسعاف، من هناك باتجاه معبر رفح الحدودي ومنه إلى داخل قطاع غزة، إلا أن الإجراءات المصرية تحول دون ذلك حتى الآن، لاسيما وأنه كان متوقعاً وصول القافلة إلى غزة يومي 13 أو 14مايو الجاري. وقال نيكولاس كراكستين، المشارك في القافلة الأوروبية: "إن السلطات المصرية رفضت السماح لسفينة الشحن التي تقل القافلة بتفريغ حمولتها في ميناء الإسكندرية، واشترطت تفريغها في ميناء بورسعيد".وأضاف كراكستين يقول "نظراً لصعوبة الأمر، بسبب ارتباطات سفينة الشحن المسبقة؛ فقد سعى المنظمون إلى استئجار سفينة شحن أخرى، لكن السلطات المصرية فرضت اشتراطات أخرى تتعمد من خلالها المماطلة"، حسب تأكيده. من جانبه؛ قال فرناندو روسي، عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ورئيس قافلة "الأمل إنه كان من المتوقع أن تتحرك اليوم سفينة شحن تقل شاحنات قافلة "الأمل" من ميناء الإسكندرية باتجاه ميناء بورسعيد، على أن تتحرك القافلة من الميناء باتجاه معبر رفح الحدودي، مشيراً إلى أن "السلطات المصرية تعرقل وصول القافلة بعد أن وضعت شروطاً من ضمنها موافقات أمنية، على الرغم من التنسيق الذي تم معها للسماح بالقافلة بالمرور والوصول إلى القطاع". وأضاف النائب روسي أن 12 برلمانياً أوروبيا من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا، إضافة إلى نحو 150 مشاركاً قدموا من أوروبا، متواجدون حالياً في بورسعيد للمساهمة في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحاً إلى أن هؤلاء سيصاحبون القافلة التي تضم 40 شاحنة من الحجم المتوسط محملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة، مقدمة من تبرعات فردية ومنظمات أوروبية غير حكومية".
التعليقات
إرسال تعليقك