ملخص المقال
أكدت تشاد عزمها إرسال قواتها لضرب من أسمتهم جماعات المتمردين داخل السودان الذي كان قد اتهمها بشن غارات جوية على أراضيه، رغم مناشدات إقليمية ودولية
أكدت تشاد عزمها إرسال قواتها لضرب من أسمتهم جماعات المتمردين داخل السودان الذي كان قد اتهمها بشن غارات جوية على أراضيه، رغم مناشدات إقليمية ودولية للطرفين بضبط النفس. وتأتي هذه التأكيدات استكمالا لما أعلنه وزير الدفاع بالوكالة أدوم يونوسمي الثلاثاء أن الجماعات المتمردة (في إشارة إلى اتحاد قوى المقاومة الوطنية التشادية) تعيد تجميع قواتها داخل السودان استعدادا للقيام بهجوم جديد على غرار ما جرى قبل أسابيع. وقالت مصادر رسمية حكومية في تشاد إن الجيش بدأ استعداداته فعلا للتوجه للمنطقة الحدودية مع السودان، في تراجع عما كان أعلنه بوقت سابق عن انسحابه من مواقع قرب مدنية الجنينة بإقليم دارفور. وتأتي هذه التطورات الراهنة على الحدود بين البلدين بعد يومين من مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطرفين بضبط النفس، معربا عن قلقه إزاء "أعمال العنف الأخيرة والتوتر على الحدود بين البلدين".وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد ناشد الأحد كلا من البلدين ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنّب مواجهة عسكرية محتملة مشيرا إلى أن مثل تلك المواجهة لن ينجم عنها سوى المزيد من التعقيد للعلاقات المشتركة وإضافة عراقيل جديدة أمام جهود التسوية السياسية لأزمة دارفور.وتتهم إنجمينا الخرطوم بدعم وإيواء متمردين تشاديين قاموا بالهجوم مؤخرا على أراضيها بالمناطق الحدودية الشرقية انطلاقا من مواقع لهم غربي دارفور.وبالمقابل يتهم السودان إنجمينا بدعم وتسليح فصائل متمردة بدارفور وعلى رأسها حركة العدل والمساواة التي تتهمها الحكومة بأنها انطلقت من الأراضي التشادية في هجومها العام الماضي على مدينة أم درمان بالقرب من الخرطوم.
التعليقات
إرسال تعليقك