ملخص المقال
أصيب 13 فلسطينيًّا مساء أمس الجمعة من جرَّاء إطلاق المستوطنين الصهاينة وقوات الاحتلال النار عليهم في قرية عوريف جنوب نابلس، فيما أصيب ثلاثة مستوطنين
أصيب 13 فلسطينيًّا مساء أمس الجمعة من جرَّاء إطلاق المستوطنين الصهاينة وقوات الاحتلال النار عليهم في قرية عوريف جنوب نابلس، فيما أصيب ثلاثة مستوطنين برصاص مُقاومين فلسطينيين. وذكرت مصادرُ فلسطينيةٌ أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين هاجمت عددا من منازل قرية عوريف, حيث تصدى لهم الفلسطينيون قبل أن تصل قوات الاحتلال إلى المكان وتطلق النار عليهم. وكان "ستة مغتصبين مقنَّعين من مغتصبة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس قاموا بإطلاق النار باتجاه المواطنين في قرية عوريف مما أدى إلى إصابة ستة مواطنين"، وبعد انسحاب المغتصبين اقتحمت قوات الاحتلال القرية وفرضت منع التجول عليها وشرعت في إطلاق النار وقنابل الغاز بشكلٍ كثيفٍ؛ مما أوقع مزيدًا من الإصابات في صفوف المواطنين. من جهته؛ قال غسان دغلس مسئول ملف "الاستيطان" في شمال الضفة الغربية إن مستوطني "يتسهار" الواقعة شرق عوريف يقومون باعتداءاتٍ متكررةٍ على المواطنين الفلسطينيين؛ منها إطلاق النار عليهم بشكلٍ مباشرٍ والذي يُعتبر تحديًا سافرًا وخطيرًا على حقوق المواطنين الفلسطينيين في أراضيهم. وأكدت مصادر طبية أن ست إصابات بين متوسطةٍ وطفيفةٍ وصلت إلى مستشفى "رفيديا" بنابلس؛ هم: محمود عبد الرحيم الصفدي، ونور مصطفى الصفدي، وعصام ناجح الصفدي وصدام عبد الكريم، وماهر غسان، وإبراهيم راضي صباح. أما قوات الاحتلال فقد أعلنت من جانبها إصابة ثلاثة من حرَّاس مغتصبة "يتسهار" بنيران مقاومين فلسطينيين عندما توجَّهوا إلى "كرمٍ" بالقرب من المغتصبة بعد رصدهم فلسطينيين كانوا يحاولون الدخول.
التعليقات
إرسال تعليقك