ملخص المقال
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن عملية السلام مع الفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود، مضيفا أنه لا يرى أي منطق في استمرار المفاوضات بشأنقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن عملية السلام مع الفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود، مضيفا أنه لا يرى أي منطق في استمرار المفاوضات بشأن قيام دولة فلسطينية التي بدأتها الحكومة السابقة مع رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس. ورفض ليبرمان -في خطاب ألقاه أمام أعضاء حزبه إسرائيل بيتينيو المتطرف- أي تدخل أجنبي في سياسات حكومته، وأضاف أن إسرائيل "لم تتدخل في شؤون الآخرين ونحن نتوقع من الآخرين عدم التدخل في شؤوننا" على حد قوله. إلا أن ليبرمان عاد وأكد التزام حكومته بخارطة الطريق, لكنه أشار إلى أن محادثات الوضع النهائي ينبغي أن تبدأ بعد تحقيق شروط خطة السلام الأخرى مثل قيام الجانب الفلسطيني، الذي يتزعمه عباس - بنزع سلاح المقاومة، وأضاف "أنا لا أفهم هذا المنطق، أن نتجه مباشرة إلى التفاوض بشأن الاتفاق النهائي، وأن نتنازل عن كل مطالبنا للجانب الآخر". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في إسطنبول إن إدارته تدعم قيام دولة فلسطينية. وأضاف "أعتقد أن السلام في الشرق الأوسط ممكن.. لكن ذلك يتوقف على تقبل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب". وأضاف أوباما "لدينا إحساس بأن التنازلات يجب أن تتحقق وستتحقق.. ما نحتاجه الآن هو إرادة سياسية وشجاعة من قيادات الطرفين". وكان المتطرف ليبرمان أدلى الأسبوع الماضي بتصريحات أثارت ردود أفعال فلسطينية وأمريكية متباينة. وقال ليبرمان إن إسرائيل لن تنسحب من هضبة الجولان المحتلة مقابل السلام مع سوريا. وأشار في تصريحات لصحيفة هآرتس إلى أن الحكومة الجديدة لم تتخذ بعد أي قرارا بشأن المفاوضات مع دمشق.
التعليقات
إرسال تعليقك