ملخص المقال
هددت فرنسا بالانسحاب من قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع إذا لم تحصل على النتائج التي تريدها رغم دعوة بريطانيا للدول للتوحد واستعادة الثقة في الاقتصادهددت فرنسا بالانسحاب من قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع إذا لم تحصل على النتائج التي تريده. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للصحفيين "ينبغي علينا أن نحصل على نتائج.. لا يوجد خيار.. الأزمة أخطر من أن تسمح لنا بعقد قمة لأجل لا شيء. " وفيما يبدد أي انطباع بالوحدة بين دول المجموعة؛ حذرت وزيرة المالية الفرنسي من أن ساركوزي لن يوقع على بيان مجموعة العشرين إذا فشلت القمة في تحقيق أهدافه، وقالت كريستين لا جارد في مقابلة تلفزيونية إن ساركوزي "كان واضحا جدا في هذا الشأن. قال انه إذا لم نصل لأمور قابلة للتنفيذ فلن أوقع البيان.. يعني ذلك الانسحاب." وفي الأيام السابقة على القمة شابت الانقسامات بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جانب وباقي الدول الأوروبية من جانب آخر بشأن المدى الصحيح لبرنامج الحفز المالي والتنظيم. وقالت لاجارد إن فرنسا قد تفعل المزيد على صعيد الإنفاق إذا لزم الأمر لكن الدول يجب أن تنتظر لترى اثر إجراءات الحفز الحالية قبل اتخاذ تحرك إضافي. وتضغط أوروبا أيضا من اجل إصلاح صارم للتنظيم المالي في حين يبدو أن الولايات المتحدة وبريطانيا تفضلان تدخلا أخف. وقال براون "على القادة المجتمعين في لندن تزويد الاقتصاد العالمي بأوكسجين الثقة ومنح الناس في كل بلداننا أملا جديدا في المستقبل." وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن اقتصاد دولها الثلاثين سينكمش بنسبة 4.3 في المائة في عام 2009 بما يؤدي لفقد 25 مليون وظيفة. وقال رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود لدى وصوله إلى لندن "يأتي الخطر الرئيسي الأول من احتمال الانهيار الاقتصادي للأسواق الصاعدة." وأضاف " الخطر الكبير الثاني على الانتعاش العالمي هو عملية بيع الممتلكات أو تصفية المراكز في وقت واحد." وفي السياق ذاته؛ بدأت الصين وروسيا جدلا بشأن عملات الاحتياطي بإثارة احتمال تطوير حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي كأساس لعملة عالمية جديدة بديلة عن الدولار. وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف "يجب أن نفكر بشأن إنشاء نظام جديد للعملة... نظام العملة الحالي ليس مثاليا." وأضاف "لا يمكننا أن نتطور في الأعوام العشرة المقبلة إذا لم نخلق بنية تحتية تشمل أنظمة جديدة (للعملة)."
التعليقات
إرسال تعليقك