ملخص المقال
ألمح مصدر سوداني رسمي إلى احتمال تورط الكيان الصهيوني في غارتين جويتين على أراضيه في الشهرين الماضيين، مشيرا إلى تلقي الحكومة السودانية من الولايات
ألمح مصدر سوداني رسمي إلى احتمال تورط الكيان الصهيوني في غارتين جويتين على أراضيه في الشهرين الماضيين، مشيرا إلى تلقي الحكومة السودانية من الولايات المتحدة نفيا قاطعا لصلتها بالهجومين اللذين قيل إنهما استهدفا قافلة من الأسلحة كانت معدة لنقلها إلى قطاع غزة. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق في تصريحات إعلامية إلى أن الشكوك تحوم حول تورط الكيان الصهيوني في هجومين على منطقة نائية شمالي السودان في يناير وفبراير الماضيين وأسفرا عن مقتل المئات. وقال الصادق إن الاعتقاد الأول كان يشير إلى تورط طائرات أمريكية بالغارتين، لكن السلطات الأمريكية نفت علاقتها بالأمر، وأوضح أن السلطات السودانية تواصل التحقيق في الهجومين اللذين رجح المتحدث السوداني أن يكون للكيان الصهيوني وراءه. وكشف المسؤول السوداني أن السلطات لم تعرف بالهجوم الأول إلى إن وقع الهجوم الثاني لافتا إلى أن الغارتين استهدفتا موقعا في منطقة صحراوية نائية غير مأهولة بالسكان قريبة من الحدود المصرية، نافيا وجود أي دليل يشير إلى أن القوافل -التي تعرضت للهجوم- كانت تحمل أسلحة كونها كانت مؤلفة من شاحنات صغيرة غير معدة لحمل أسلحة. وأضاف -في أول إقرار رسمي من جانب الحكومة السودانية بوقوع الغارتين- أن السلطات المختصة تعتقد بأن الهجوم الأول وقع في الأسبوع الأخير من يناير ووقع الثاني في منتصف فبراير 2009. واختتم الصادق تصريحاته بالقول إن الكيان الصهيوني -إذا كان متورطا في الهجومين- يكون قد تحركت بناء على معلومات خاطئة مفادها أن العربات كانت تحمل سلاحا، مؤكدا أن السودان يحتفظ بحق الرد لاحقا. يشار إلى أن مصادر إعلامية أمريكية ذكرت- أمس الجمعة - أن طائرات حربية صهيونية هاجمت قافلة من الشاحنات في السودان في يناير للحيلولة دون وصول ما يعتقد أنه شحنة أسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
التعليقات
إرسال تعليقك