ملخص المقال
أصدرت هيئة علماء السودان فتوى تقضي بعدم جواز سفر الرئيس عمر حسن البشير إلى خارج البلاد في ظل الظروف الحالية, بعد صدور مذكرة اعتقاله من قبل المحكمة
أصدرت هيئة علماء السودان فتوى تقضي بعدم جواز سفر الرئيس عمر حسن البشير إلى خارج البلاد في ظل الظروف الحالية, بعد صدور مذكرة اعتقاله من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور. وقالت الهيئة إنها ترى أن الدواعي قد تضافرت على عدم جواز سفر البشير لحضور قمة الدوحة المقررة نهاية الشهر الجاري, طالما أن هناك بديل يمكن أن يقوم بتلك المهمة.وأشارت الفتوى إلى أن تعرض الرئيس البشير لخطر محتمل هو تعريض للأمة كلها للخطر. على صعيد آخر أكد الرئيس السوداني أن الرد على ما وصفها بالمؤامرة ضد بلاده، ستكون عبر المزيد من مشاريع التنمية. وذكرت وكالة السودان للأنباء أن البشير قال خلال افتتاحه جسر توتي بالخرطوم إن "الرد على الذين يستهدفون السودان ويريدون أن تستمر الحروب في البلاد، بمزيد من الخدمات والتنمية والمشاريع الصناعية والزراعية". يأتي ذلك فيما كرر المدعي العام للجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو اتهاماته للرئيس السوداني بسعيه لإبادة لاجئي دارفور من خلال إقدامه على طرد منظمات الإغاثة الدولية من الإقليم. وقال المدعي العام في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن البشير يؤكد "بمنعه المساعدة الإنسانية سعيه إبادة هؤلاء الأشخاص بدارفور" مضيفا أن هذا الموقف يبرر "ضرورة اعتقاله لوقف هذه الجرائم" على حد قوله. وأشار أوكامبو إلى أنه يمكن اعتقال البشير مباشرة لدى سفره إلى الخارج "وسأعمل في هذا الاتجاه". هذه التصريحات تأتي بعد يوم من تأكيد السودان رفضه إعادة 13 منظمة إغاثة أجنبية طردها من دارفور رغم الضغوط الدولية لدفعه إلى التراجع عن قراره موضحا أنه قرار سيادي شرعي، وأن المنظمات المطرودة لا تمثل سوى 7% من إجمالي جمعيات الإغاثة العاملة هناك.
التعليقات
إرسال تعليقك