ملخص المقال
كشفت مسئولة الخزينة في المنظمة العالمية للحساسية ورئيسة المؤتمر الأول لمنطقة آسيا والشرق الأوسط للربو والحساسية والمناعة البروفيسورة روبي باونكر عن
كشفت مسئولة الخزينة في المنظمة العالمية للحساسية ورئيسة المؤتمر الأول لمنطقة آسيا والشرق الأوسط للربو والحساسية والمناعة البروفيسورة روبي باونكر عن ارتفاع نسبة الإصابة بمرض الحساسية في الكويت نتيجة لعوامل داخلية وخارجية تتعلق بالبيئة التي يعيش فيها الإنسان حين قدرت أن %16 من الكويتيين يعانون من حساسية الأنف، يليهم المصابون بالربو ومن ثم المصابون بالحساسية الجلدية. وأوضحت باونكر: «أن الحساسية الناتجة من داخل المنزل من الغبار تلعب دورا اقل في تحريك عوامل الربو وحساسية الأنف في الكويت، لكن الحساسية الناتجة من الخارج مثل حبوب اللقاح تعتبر عوامل أساسية في تحريك عوامل الربو لاسيما خلال مواسم الذروة خلال شهر آذار ومايو ويونيو وأغسطس وسبتمبر ونوفمبر». وقالت البروفيسورة باونكر إن أمراض الحساسية مثل حمى القش والربو وحساسية الجلد والحساسية الغذائية أصبحت تشكل مشكلة صحية متزايدة عالميا، مضيفة: «إن في آسيا لوحدها تتراوح نسبة المصابين بأمراض الحساسية ما بين 5 - 45 في المائة من عدد السكان الذين يصل عددهم إلى 4 مليارات، بما يعني أن الحساسية تشكل وباء القرن الواحد والعشرين في العالم». وعلى الرغم من أن الأرقام في هذه المنطقة محدودة فإن انتشار الاكزيما والربو يطرح العديد من التساؤلات عن مدى انتشار هذه الأمراض في المنطقة. وأشارت في هذا الإطار إلى انعقاد مؤتمر منطقة آسيا والشرق الأوسط للربو والحساسية والمناعة، تحت شعار «نحو آفاق جديدة في معالجة الحساسية والربو والمناعة» الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج الذي يسلط الضوء على أمراض الحساسية وسبل العلاج، حيث سيعقد المؤتمر في دبي في الفترة من 26 إلى 29 مارس الحالي. وأضافت: «نحن على ثقة بان المؤتمر سيضع الأسس الصحيحة لزيادة الاهتمام بمجال الحساسية في المنطقة والمساعدة في بناء القدرات وزيادة الوعي العام والتفاعل مع واضعي السياسات وتوفير المساعدة للمرضى على المستوى الحكومي والشعبي». وسيشارك في المؤتمر أكثر من 50 متحدثا من مختلف أنحاء العالم سيتحدثون عن القضايا الساخنة على الربو والتهاب الأنف والحساسية الغذائية وحساسية الجلد وغيرها، كما سيناقش المتحدثون كيفية السيطرة على إمراض الحساسية إضافة إلى التعرف على آخر التطورات في أساليب الرعاية الصحية، وتعزيز التبادل العلمي والبحث العلمي حول إمراض الحساسية وتطوير علاجات أفضل وأكثر فعالية واستراتيجيات وقائية للحساسية والربو.
التعليقات
إرسال تعليقك