ملخص المقال
أكد الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الجريمة الأخيرة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أهلنا في بيت
أكد الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الجريمة الأخيرة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أهلنا في بيت المقدس ليست الأولى لكنها اخطر موجة تهديد يقوم بعها العدو حيث اخرج 1500 مواطناً . وقال البيتاوي في تصريحات لفضائية الأقصى انه منذ الاحتلال عام 1948 تعرضت القدس للتهويد ظهر في شكل الاستيطان داخل البلدة القديمة وحول مدينة القدس من كافة الجهات وبناء الجدار الذي يمنع الفلسطينيين من دخل القدس والصلاة في المسجد الأقصى وتفريغ مدينة القدس من المواطنين. وقال البيتاوي إن عدد السكان كان قبل 67 يصل إلى أكثر من 110 ألاف مواطن إلا أنهم الآن قد سبحوا هويات الكثيرين وأسكنوا يهودا مكانهم لا علاقة لهم بالمدينة ثم مارسوا كافة أشكال الفساد كشرب الخمر وإشاعة الفاحشة, وقال إن القدس محل إجماع كافة الأحزاب الصهيونية وتلقى الاهتمام لديهم إلا انه للأسف لا تجد القدس الاهتمام من جانبنا. وأكد البيتاوي أن القدس في خطر و يتم تهويدها خطوة خطوة ولذلك أمام هذه الجرائم الصهيونية لا يجدي إلا الجهاد والله سبحانه وتعالى ذكر مصير اليهود "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة" ونحن نقول إن الواجب الديني والإنساني والقومي يفرض على كل الشعوب العربية والإسلامية أن يقفوا بشكل جدي ضد جرائم اليهود وهذا لا يتأتى إلا بالنفير العام والجهاد وكما فتح المسلمون القدس في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب و صلاح الدين الأيوبي لن تتحرر القدس إلا بالجهاد لا بالمفاوضات الذليلة والاتفاقيات التي وقعها للأسف أبناء جلدتنا. وقال البيتاوي إن ترحيل 1500 فلسطيني خارج حدود القدس يستلزم علينا كشعب فلسطين وكعرب ومسلمين التحرك بشكل جهاد فالقدس مدينة تهم مليار ونصف مليار مسلم مشيرا إلى أن اليهود من كافة الجنسيات متمسكون بالقدس ويوصون بدفنهم في مدافن اليهود في القدس ويدفع الثري اليهودي أكثر من 200 مليون دولار من اجل بناء المستوطنات وذلك في الوقت الذي عجز فيه أغنياء العرب أن يقفوا مع شعبنا. وقال الدكتور إسحاق الفرحان رئيس ملتقى القدس الثقافي بعمان إنه لابد من قيام كل جهة بمسئولياتها من النواحي السياسية والاقتصادية والمالية. وأكد فرحان إن بيت المقدس ليس للفلسطينيين فقط وإنما للعرب والمسلمين والمسيحيين. وقال فرحان إن تهويد القدس عار على كل عربي وكل مسلم مشيرا إلى أن كثير من المؤسسات العربية والإسلامية أصدرت نداءات للأمة وحكوماتها لنجدة الأقصى. وطالب فرحان الجامعة العربية بأن تقف وقفة جادة لحماية القدس وألا تتحرك بفلسفة رد الفعل فلا بد من وجود خطة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية لنجدة الأقصى.
التعليقات
إرسال تعليقك