ملخص المقال
حذر قائد قوات الاحتلال الدولية في أفغانستان (إيساف) الجنرال الأمريكي ديفيد ماكيرنان من أن سنة 2009 ستكون "سنة صعبة" بالنسبة إلى القوات العاملة في أفغانستان حتى مع إرسال 17 ألف جندي أمريكي إضافي. ووجه الجنرال ماكيرنان الذي يتولى قيادة القوات الأمريكية وقوات الحلف الأطلسي (الاحتلال) في أفغانستان، هذا التحذير غداة إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما نشر لواءين "قتاليين" إضافيين وقوات دعم لوجستية، بما يصل مجموعه إلى 17 ألف جندي من الآن وحتى الصيف المقبل. وقال الجنرال ماكيرنان للصحفيين: "حتى مع هذه القوات الإضافية، أقول لكم: إن 2009 ستكون سنة صعبة". وأضاف: "ثمة مشاكل أساسية ناجمة عن الفقر والأمية ستضاف إليها (أعمال العنف) في العقود الثلاثة الأخيرة في هذا البلد، لذلك لن تجد لها حلولا سريعة". وأكد ماكيرنان "لكننا نرى مع هذه القوات الإضافية فرصة للخروج من هذا المأزق، أقله في ما يتعلق بالظروف الأمنية في الجنوب". وكان قائد القوات الدولية في أفغانستان طالب بـ 30 ألف جندي إضافي، أي ما يوازي تقريبا ضعف عدد الجنود الأمريكيين الذي يبلغ 38 ألفا في الوقت الراهن. وقال مسئول في الإدارة: إن الهدف هو نشر الـ 17 ألف جندي أمريكي إضافي قبل الانتخابات الرئاسية في 20 أغسطس في أفغانستان والتي يبدو أنها ستكون فترة حساسة جدًا. وأوضح الجنرال ماكيرنان أن العدد الأكبر من هؤلاء الجنود سينتشرون في الجنوب حيث تدهور الوضع الأمني جراء "أعمال العنف" التي يقوم بها مقاتلي حركة طالبان. وينتشر قرابة سبعين ألف جندي للاحتلال في أفغانستان، ويعمل ثلثاهم تحت قيادة الحلف الأطلسي "ناتو"، وهو أول قرار كبير يتخذه أوباما في مجال نشر قوات منذ تسلمه مهامه في العشرين من يناير الماضي.
التعليقات
إرسال تعليقك