ملخص المقال

انتقد سفير السودان لدى الامم المتحدة كوستاريكا أمس الخميس ووصفها "بجمهورية موز" بعدما قال سفيرها لدى المنظمة الدولية انه لا يوجد مبرر لتعليق أي اتهام يتصل بجرائم حرب ضد الرئيس السوداني بخصوص دارفور. وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الأمن التابع للامم المتحدة بشأن السودان "القضية هنا أكبر من العقول الصغيرة ... لسفير ما تحدث معكم قبل بضع دقائق." واضاف أن سفير كوستاريكا يحاول "احراق والحاق الضرر" بعملية السلام المتعثرة في دارفور. ووصف عبد الحليم كوستاريكا في تصريح لاحق لرويترز قائلا "انها جمهورية موز". وصرح سفير كوستاريكا خورخي أوربينا الذي يقضي عامه الثاني كعضو منتخب بمجلس الامن الذي يضم 15 دولة للصحفيين بأنه لا يرى مبررا لتدخل المجلس لتعليق توجيه أي اتهام للرئيس السوداني عمر حسن البشير بخصوص جرائم حرب في دارفور. وطلب كبير المدعين بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لويس مورينو اوكامبو من قضاة المحكمة العام الماضي اصدار أمر اعتقال بحق البشير للاشتباه في تدبيره حملة ابادة جماعية في دارفور. ويقول دبلوماسيون بالامم المتحدة ان القضاة سيقررون على الارجح توجيه الاتهام للبشير ويتوقعون اعلان القرار في وقت لاحق من الشهر الجاري. ويحث السودان مجلس الامن على التدخل - اذا وجه الاتهام الى البشير - واستخدام سلطاته لتعليق المحاكمة من أجل اتاحة الفرصة للتوصل الى اتفاق سلام دائم بدارفور. وقال أورينا ان فكرة تعارض السلام مع العدالة "خاطئة تماما". وقارن المناقشة بشأن البشير ودارفور بالحرب في يوغوسلافيا السابقة عندما عارض البعض توجيه الاتهام لاشخاص يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب
التعليقات
إرسال تعليقك