ملخص المقال

قالت الحكومة السودانية أمس الثلاثاء إن الجيش سيستولي بالقوة على بلدة المهاجرية التي دمرتها المعارك في دارفور ورفضت عرض المتمردين الانسحاب إذا تولى جنود حفظ السلام السيطرة هناك. وقال مسؤولو الأمم المتحدة ان 30 شخصا على الأقل قتلوا وأجبر الآلاف على الهروب خلال أكثر من أسبوعين من القتال بين قوات الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ومقاتلين آخرين داخل وحول بلدة المهاجرية في جنوب دارفور. وتصاعد القتال قبل قرار متوقع للمحكمة الجنائية الدولية بشأن إصدار أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة تنسيق أعمال الإبادة في دارفور. وعرض متمردو حركة العدل والمساواة الانسحاب من المهاجرية شريطة ان تديرها قوات حفظ السلام كمنطقة غير عسكرية لكن الحكومة السودانية رفضت ذلك. كانت الخرطوم قد طلبت من جنود حفظ السلام التابعين للقوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي يوم الأحد ان يغادروا قاعدتهم في المدينة قبل الهجوم المزمع. وقال خليل إبراهيم زعيم الحركة يوم الثلاثاء انه مستعد لسحب قواته من المنطقة بعد النداء الذي وجهه الأمين العام للأمم المتحدة لانسحاب قوات حركة العدل والمساواة. وقال "هذا بشرط واحد.. إلا يجيء الجيش او الحكومة أو ميني ميناوي إلى هنا... يجب ان تصبح المنطقة غير عسكرية للمدنيين والنازحين والقوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
التعليقات
إرسال تعليقك