ملخص المقال

جمعت الحملة التي أقامها طلاب دولة قطر عبر قناة الفاخورة قرابة الـ 400 مليون ريال قطري ( نحو 110 مليون دولار) لصالح طلاب غزة في اليوم الأخير لبث القناة الذي استمر ستة أيام في إطار حملة دولية تحمل نفس الاسم لإعادة إعمار المؤسسات التعليمية في قطاع غزة التي أطلقها طلاب دولة قطر. وكان اليوم الأخير الذي أقيم بمسرح قطر الوطني مفتوحا وخصص لجمع التبرعات على القناة سواء من خلال الحساب البنكي المفتوح لهذا الغرض أو عبر الرسائل النصية القصيرة أو من خلال حضور المتبرعين بأنفسهم. وقالت الشيخة موزة بنت ناصر المسند -حرم أمير قطر والمبعوث الخاص لليونسكو للتعليمين الأساسي والعالي، خلال مشاركتها اليوم المفتوح- إن "العقول الجائعة والفارغة أخطر من البطون الجائعة والفارغة". وطالبت بالتعامل مع كارثة غزة من خلال إستراتيجية طويلة الأمد, قائلة إن "الأزمة والمساعدات والدعم لن ينتهي بانتهاء الأزمة ولا أريد أن نعطي انطباعا بأن الموضوع هو مجرد رد فعل". وقد أنشأت الشيخة موزة وقفية الفاخورة برأس مال قدره 200 مليون دولار بهدف إعادة تأهيل المنظومة التعليمية في غزة. وقد تبرعت بنصف هذه الوقفية على أن يتم تحصيل النصف المتبقي من المبلغ المخصص لها في حملة التبرعات. وعلى مدى بثها لنحو أسبوع تناولت قناة الفاخورة عبر برامجها مواضيع تتعلق بوضع التعليم بغزة تحت شعار "التعليم.. الوجه الآخر للمقاومة", بالإضافة إلى ملف إعاقات الأطفال الجسدية ونقل شهادات حية لطلاب من قطاع غزة في بث مباشر. كما تطرقت القناة إلى وسائل العلاج النفسي للأطفال وموضوع المعابر والحصار المفروض على القطاع. واستمدت تلك المبادرة رمزية اسمها من مدرسة "الفاخورة" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي قصفها الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة، مما أسفر عن سقوط 43 شهيدا ومائة جريح من المدنيين الذين لجؤوا إليها.
التعليقات
إرسال تعليقك