ملخص المقال

أكد الخبير الإستراتيجي د. وليد سكرية، أن إسرائيل لا تستطيع القيام بجولة ثانية من الحرب على غزة بنفس حجم الهجمة الأولى رغم تهديدات القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بضربة ثانية. وأضاف سكرية في تصريح لقناة القدس مساء الأحد 01/02/2009، أن إسرائيل بإعلانها لضربة ثانية تشعل فتيل انتفاضة جديدة في الضفة الغربية وهى لا تريد فتح تلك الجبهة في الوقت الراهن . لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد ضربة خاطفة قد تستهدف بعض قيادات المقاومة الفلسطينية أو تجمعات عسكرية وذلك بالقصف الجوى فقط ، ولكن هذه الضربة لن تلوى ذراع المقاومة ولن يكون هناك خوف على تغيير الواقع السياسي في القطاع ولكنها ربما تسعى بتلك الضربة إلى تحسين صورة القيادة السياسية والعسكرية أمام الرأي العام الصهيوني بعد ما شاب تلك الصورة بعد الهجمة الماضية وعدم تحقيقها لأي من أهدافها التي أعلنت مع بدء الهجوم . وأضاف سكرية أن إسرائيل فوجئت بجاهزية المقاومة رغم ضربتها الفجائية إلا أن فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية بدت في أتم الاستعداد لأي مواجهات بحفر المخابئ والأنفاق للمقاتلين والأسلحة تحسبا لاستمرار الحرب لفترات طويلة ، كما أن استخدام إسرائيل لكامل قوتها واستنفادها لطاقة جيشها دون تحقيق أهدافها من الحرب يضعها في حرج كبير لقيادتها وجيشها على حد سواء إذا ما أعلنت الاستمرار مرة أخرى في العدوان ولم يتحقق أي من أهدافه . وأكد سكرية أن إسرائيل فقدت الآن عامل المفاجئة والمقاومة ستكون في تؤدة الاستعداد لأي مواجهة قريبة
التعليقات
إرسال تعليقك