ملخص المقال

دبت حالة من القلق في صفوف مسلمي ألمانيا عقب مزاعم مسؤولين أمنيين بارزين السبت عن أن متشددين إسلاميين ربما ينتهزون فرصة الانتخابات الاتحادية في ألمانيا هذا العام للقيام بهجمات والضغط على الحكومة لسحب قواتها من أفغانستان. وقارن أبرز ضابط شرطة ألماني بحسب وكالة رويترز الموقف الحالي يشبه موقف اسبانيا التي قتل فيها متشددون 191 شخصا في تفجيرات قطارات مدريد قبل التصويت سعيا للتأثير على انتخابات عام 2004 والضغط على اسبانيا لسحب قواتها من العراق. وقال جورج زيركه رئيس مكتب الجريمة الاتحادي (بي.كي.ايه) لمجلة فوكس الأسبوعية إن رسائل الفيديو الأخيرة التي يُقال إنها من قبل إسلاميين متشددين تظهر أن ألمانيا والمؤسسات الألمانية في الخارج مُهددة. ولدى ألمانيا التي زادت تدريجيا من مشاركتها في البعثات العسكرية الخارجية تفويض لإرسال 4500 جندي الى أفغانستان كجزء من قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي. ويدعم المحافظون الذين تقودهم المستشارة إنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي مشاركة ألمانيا في أفغانستان. وأشار هاينز فروم رئيس وكالة المخابرات الألمانية الداخلية الى عدة شرائط تم بثها خلال الأسابيع الأخيرة تظهر متشددين يتحدثون بالألمانية يهددون بشن هجمات. وقال فروم لصحيفة هامبرجر ابندبلات اليومية "الرسالة هي (أنتم أيها الألمان في أفغانستان مع جنودكم، ونحن لا يعجبنا ذلك. أحملوا سياسييكم على تغيير ذلك)."
التعليقات
إرسال تعليقك