ملخص المقال
استشهد فلسطينيان، أحدهما متأثر بجروحه الخطيرة، وقتل جندي "صهيوني" وأصيب ثلاثة آخرون، أمس الثلاثاء، في تفجير استهدف آلية للاحتلال قرب معبر "كيسوفيم"، شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. واستشهد المزارع أنور البريم (27 عاما)، برصاص قوات الاحتلال في منطقة الفراحين، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، بعد وقت قصير من تعرض آلية الاحتلال العسكرية لهجوم فلسطيني. وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد مصاب فلسطيني في أحد المستشفيات المصرية متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها خلال المحرقة. وأقرت مصادر "إسرائيلية" بمقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، أحدهم في حالة الخطر، جراء تفجير مقاومين فلسطينيين آلية عسكرية "إسرائيلية" في محيط معبر "كيسوفيم" الواقع على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة عام ،48 شرق مدينة دير البلح. وقال سكان في محيط منطقة الهجوم إن انفجاراً ضخماً وقع في المنطقة، أعقبه تبادل عنيف لإطلاق النار بين المقاومين وقوات الاحتلال التي توغلت لمسافة محدودة. وأضاف شهود أن مروحية "إسرائيلية" حطت في المنطقة ونقلت طاقم الآلية التي تعرضت للهجوم والتدمير. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن الهجوم، لكن "إسرائيل" اتهمت "حركة الجهاد العالمي" لتدبير الهجوم. وكان قد استشهد خلال 22 يوماً من الحرب "الإسرائيلية" ضد غزة أكثر من 1335 فلسطينياً، وأصيب حوالي 5500 آخرين.
التعليقات
إرسال تعليقك