ملخص المقال
كشف تقرير للكيان الصهيوني عن استمرار الخسائر المالية التي يتكبدها الاقتصاد الصهيوني من جراء مواصلة جيش الاحتلال لعملياته العسكرية العدوانية ضد قطاع غزة. واعترف "دفيد آرتسي" رئيس معهد الصادرات "الإسرائيلي" بأن الخسائر التي لحقت بقطاع الصناعة حتى الآن تقدر بنحو مليار دولار. وأوضح أن المعهد يتلقى عشرات الرسائل من أصحاب المصانع "الإسرائيلية" يبلغون فيها عن إلغاء اتفاقيات وتعاقدات صناعية مع مستوردين، وعناصر خارجية؛ بسبب تدهور الأوضاع الأمنية نتيجة لأحداث الحرب الدائرة في قطاع غزة، ومخاوفهم من تعطل الموانئ، وعدم إيفاء المصانع "الإسرائيلية" بتعاقداتهم معهم نتيجة لهذا التدهور الأمني . ونقلت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية العبرية عن المسئول "الإسرائيلي" قوله: إن الخسائر التى لحقت بمجال الصناعة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، هى خسائر فادحة، وكبيرة للغاية. وشدد على أن جميع دول العالم تقريباً، ألغت التعاقدات المستقبلية مع المصانع "الإسرائيلية" حتى تظهر بوادر لتحسن الأوضاع الأمنية . وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، شرع أصحاب المصانع "الإسرائيلية" في حملة إعلامية، لمنع إلغاء التعاقدات مع عملاء ومستوردين من الخارج، لكن مع ذلك ، أدت الحرب فى قطاع غزة إلى إلغاء العشرات من التعاقدات الجديدة، التي قدرت قيمتها بنحو مليار دولار. وقالت صحيفة "كلكليست" إن الفترة الحالية، هي الأسوأ فى تاريخ الصادرات "الإسرائيلية" منذ 30 عاماً. ومن ناحية أخرى، اعترف "ارئيل لين" رئيس اتحاد الغرف التجارية "الإسرائيلية" بأن الخسائر التي لحقت بالقطاع التجاري في جنوب "إسرائيل"، نتيجة لاستمرار العدوان على قطاع غزة، تجاوزت حاجز الـ160 مليون شيكل، داعياً وزارة المالية إلى الإسراع فى اتخاذ خطوات عاجلة، لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار فور
التعليقات
إرسال تعليقك