ملخص المقال
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية القيادة السياسية في مصر بضرورة العمل الفوري والجاد لفتح معبر رفح البري للسماح بدخول 50 طبيبًا مصريًّا و20 طبيبًا من مختلف الجنسيات العربية إلى غزة لإجراء عمليات جراحية داخل مشافي القطاع المكتظة بالإصابات الحرجة. وأكدت الوزارة أن كافةَ مستشفيات قطاع غزة بحاجةٍ ماسةٍ وضرورية لهؤلاء الأطباء, لا سيما في ظلِّ استمرار الحرب الصهيونية على غزة, مضيفةً أن "أعداد الجرحى والإصابات الجرحى في ارتفاعٍ وتزايدٍ من جرَّاء استخدام الكيان الصهيوني لأسلحة مدمرة وفتَّاكة ومحرمة دوليًّا خلال حربه المستمرة على غزة". ولفتت الوزارة إلى أنها تعاني عجزًا شديدًا في الأطباء المتخصصين لعلاج الحالات الخطرة والحرجة", موضحًا أن حاجة الوزارة للأطباء في التخصصات التالية: "قسم العناية المكثفة وقسم الجراحة وقسم العظام"، معتبرًا أن هذه الأقسام هي الأكثر أهميةً وحساسيةً في أي مستشفى. وطالبت وزارة الصحة المقالة الدول العربية بتقديم مزيدٍ من الدعم المادي والمعنوي؛ وذلك لإنقاذ حياة الجرحى في غزة، منددةً بالاستهداف المتعمد والمتكرر من قبل الطائرات الصهيونية للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
التعليقات
إرسال تعليقك