ملخص المقال
ارتفعت حصيلة سلسلة المجازر الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة إلى أكثر من أربعمائة شهيد،و2000 جريح . وكثفت جيش الاحتلال غاراته على القطاع فجر اليوم، حيث شنت18 غارة استهدفت منشآت مدنية وحكومية منها مبنى تابع للمجلس التشريعي إضافة إلى وزارتي العدل والتربية والتعليم في حي تل الهوى وورشة للحدادة في منطقة عسقولة. وشملت الاعتداءات الإسرائيلية أيضا مقرا للدفاع المدني غرب غزة ومقر شرطة مخيم جباليا في شمال القطاع إضافة إلى مصنع للألمونيوم في شرق القطاع. وفي وقت سابق من الليل استشهد فلسطينيان وأصيب أكثر من 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لأحد قيادات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وذلك في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 397 فضلا عن نحو ألفي جريح. ومن ناحيته قال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك ـ بحسب يديعوت أحرونوت ـ إنه قرر الإبقاء على المعابر الحدودية مع قطاع غزة مغلقة اليوم الخميس، وأنه سيتم فقط السماح بدخول 90 شاحنة من معبر كرم أبو سالم تحمل إمدادات غذائية وطبية مقدمة من تركيا والأردن ووكالات إغاثة دولية. وواصلت المقاومة الفلسطينية قصفها للمدن والبلدات الصهيونية حيث أكد جيش الاحتلال أن نحو 20 صاروخا أطلقت من غزة على المناطق الإسرائيلية, من بينها ستة صواريخ من نوع "غراد"، كما أقر الاحتلال بأن صواريخ المقاومة تصل مسافات أعمق داخل إسرائيل مما كانت تصلها من قبل. وأضاف الجيش أن إسرائيلييْن أصيبا بجروح, مشيرا إلى أن أحد الصواريخ أصاب فندقا في بئر السبع، فيما أغلقت السلطات الإسرائيلية المدارس والجامعات في مدينتي بئر السبع وسديروت. وأبلغ متحدث باسم الاحتلال الإذاعة الإسرائيلية بأن 55 شخصا تلقوا علاجا طبيا بعد إصابتهم بحالة صدمة وذهول بعد سقوط صاروخ غراد في بئر السبع. وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صاروخي غراد على بئر السبع التي تبعد نحو 40 كلم شرق قطاع غزة، كما ذكرت أنها أطلقت صاروخي "قسام" على منطقة "كيبوتس بئيري"، وثلاثة صواريخ من نوع "غراد" على مدينتي "أوفيكم وكريات ملاخي", بالإضافة إلى صاروخي قسام على منطقة زيكيم شمالي القطاع. كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف بلدة سديروت ومدينة عسقلان بالصواريخ، وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية إنها أطلقت صاروخين على سديروت
التعليقات
إرسال تعليقك