ملخص المقال

اعتنق 15 ألف مواطن سويدي تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا الدين الإسلامي بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أعلن تلك الأرقام وفد شباب السويد المسلم في مؤتمر صحفي عُقِد بالمعهد السويدي بالإسكندرية الأربعاء. وتنظم مؤسسة ابن رشد للدراسات الإسلامية زيارة للشباب السويدي، وعددهم 12 شابًّا وفتاة لمصر. وتقوم المؤسسة حاليًا بتنفيذ 4 مشروعات لتعليم الشباب كيف يعيش في المجتمع السويدي، وتعليم الأئمة اللغة السويدية؛ حيث لا تجيد الأجيال الجديدة من المسلمين اللغة العربية، إضافةً إلى الاهتمام بقضايا البيئة والحفاظ عليها، ومشروع أخير عن حوار الأديان. وأكد عثمان الطوالة رئيس وفد الشباب وعبد القادر حبيب، أن الشباب الزائر لمصر يعود بانطباع ممتاز عن حرية المواطن وحق المواطنة في مصر، وأن الشعب المصري متدين بطبيعته وتمتزج فيه كل الطوائف بلا عنصرية. وقالا: إن مصر يمكن أن تلعب دورًا بارزًا في استقرار الشعوب والمجتمعات الأوربية. وشَدَّدَا على أهمية تحويل النظرة إلى الإسلام في المجتمع السويدي من اعتباره مشكلة إلى اعتباره دينًا من الأديان؛ لأن المشاكل معظمها سببها سوء فَهْم الإسلام. صحيفة الأهرام
التعليقات
إرسال تعليقك