ملخص المقال
رغم الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وصل مركب جديد يحمل نوابًا أوربيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية إلى غزة 8 / 11 / 2008م في ثالث رحلةرغم الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وصل مركب جديد يحمل نوابا أوربيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية من دون مشاكل إلى غزة السبت 8 نوفمبر 2008م في ثالث رحلة من هذا النوع في اقل من ثلاثة أشهر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. ووصل المركب «ديجنيتي» الذي أبحر الجمعة 7نوفمبر من لارنكا في قبرص إلى سواحل غزة صباحًا، في خطوة تهدف إلى الاحتجاج على العقوبات الإسرائيلية المفروضة على قطاع غزة منذ سيطرت حركة «حماس» عليه في يونيو عام 2007م. وعلى متن المركب 11 نائبًا أوربيًّا، غالبيتهم من البريطانيين، فضلاً عن إيطاليين وسويسريين وأيرلنديين وناشطين في حركة «فري غزة» التي نظمت الرحلة. وقال رئيس الوفد، عضو مجلس اللوردات في بريطانيا نظير أحمد فور وصوله إلى شاطئ غزة في حضور عدد من قيادات «حماس» واللجنتين المنظمتين للاستقبال: «جئنا هنا اليوم لنظهر تضامننا ودعمنا للشعب الفلسطيني». وأضاف: «إنها لحظة تاريخية لأن أعضاء في البرلمان الأوربي يتوجهون إلى غزة للفت انتباه المجتمع الدولي إلى العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على 1.5 مليون فلسطيني». وأكد أن غزة «هي أكبر سجن في العالم» و«المعتقلون لديهم حقوق حتى كحقهم في الحصول على الطعام والدواء، إضافة إلى العيش بكرامة، لكن الشعب في غزة لا يتمتع بهذه الحقوق». ودعا «ممثل اللجنة الرباعية توني بلير للقدوم إلى زيارة غزة والإطلاع على حياة الناس هنا». وكان في استقبال المركب مسئولون من «حماس»، وأعضاء اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار واللجنة الدولية لفك الحصار، وهما اللجنتان المنظمتان للاستقبال. ورحَّب النائب في المجلس التشريعي عن «حماس» مروان أبو راس بالوفد، مشيرًا إلى أن «هذه الزيارات، حين يأتينا نواب برلمانيون، تعيد إلينا الثقة في الديموقراطية». وتابع: «خلال زيارتكم سترون المرضى والمستشفيات والفقر الذي نتج عن الحصار». من جانبه، قال رئيس اللجنة الشعبية جمال الخضري إن «وصول السفينة يؤكد مجددًا الحق الفلسطيني في استخدام المياه الإقليمية وترسيخ مبدأ استخدام الممر المائي وكسر الحصار عن غزة». وأكد أن لجنته «تواصل العمل مع جميع الجهات المناهضة للحصار في الداخل والخارج حتى إنهاء الحصار بشكل كامل وستعمل لتسيير سفن جديدة». ويريد النواب تفقد مستشفيات وتسليمها طنًا من المعدات الطبية ولقاء نحو 700 طالب تمنعهم إسرائيل من مغادرة غزة. أما النائب البريطانية كلير شورت فقالت: «من العار على حكوماتنا ألا تلتزم القوانين الدولية وألا تبلغ إسرائيل بأن هذا الحصار غير شرعي ويجب إنهاؤه». الحياة اللندنية 9 / 11 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك