ملخص المقال
أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني لحكومة حماس الخميس 30 أكتوبر 2008م الإفراج عن "كافة المعتقلين السياسيين" في قطاع غزةأعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني لحكومة حماس الخميس 30 أكتوبر 2008م الإفراج عن "كافة المعتقلين السياسيين" في قطاع غزة وذلك تهيئة لأجواء الحوار الذي يبدأ بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة 9 نوفمبر المقبل. وقال هنية : "نعلن اليوم وباسم الحكومة عن تهيئة أجواء الحوار وعن الالتزام والاستجابة لكل النداءات الخيرة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين هنا" في قطاع غزة. وأضاف "نقول لأهلنا بالضفة الغربية صبرًا ونقول لكل الخيرين الذين نادوا بضرورة الإفراج عن المعتقلين ها نحن نمهد الطريق فعليكم أن تسلكوا ذات الطريق هناك في رام الله (في إشارة إلى السلطة الفلسطينية) للإفراج عن الأسرى ووقف ملاحقة وإغلاق المؤسسات الإسلامية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والرياضية". وأضاف هنية "الحوار الفلسطيني أمام منعطف وإن نجاح هذا الحوار مرهون بأن تأخذ مصر الشقيقة الملاحظات والتعديلات التي وردت من الفصائل الفلسطينية ومن فصائل فلسطينية وازنة بعين الاعتبار لأننا لا نريد أن نكرر تجارب الحوارات السابقة والاتفاقيات السابقة". من جانب آخر طالب هنية "أي إدارة أمريكية أن تكون منصفة وأن تقف مع نفسها وقفة تقييم لهذه السياسة المتعلقة بالقضية الفلسطينية هذه السياسة خاطئة وسياسية تدمر الإدارة الأمريكية قبل أن تدمر القضية الفلسطينية". وأوضح "لعلنا نرى رئيسًا أمريكيًّا ينظر بتوازن يرفض هذا الاحتلال الذي رفضته كل الشرائع والقوانين الدولية وأن يساهم من موقعه في استعادة الحقوق الفلسطينية لعلنا نرى ونسمع ". وأكد طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس أن "عدد المعتقلين لا يتجاوز الـ 20 شخصًا. وبالمقابل اتهمت حركة (حماس) الخميس 30 أكتوبر الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال 15 من عناصرها في الضفة الغربية بسبب انتمائهم أو مناصرتهم للحركة. وقالت حماس في بيان صحفي إن الاعتقالات جرت في مدن الخليل ونابلس وطولكرم وأريحا. وتتهم حماس الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشن حملة اعتقالات ضد عناصرها منذ منتصف يونيو 2007م بدواعٍ سياسية، الأمر الذي تنفيه تلك الأجهزة وتقول إن الاعتقالات تتم على أسس جنائية. إلى ذلك أكد الدكتور نبيل شعث رئيس وفد حركة فتح لحوار القاهرة، موافقة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) على الدعوة المصرية لحضور جلسة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل المقررة في الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر المقبل؛ مشيرًا إلى أن (أبو مازن) سيحضر الجلسة الافتتاحية التي يتوقع مشاركة عدد من وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.وكشف شعث لصحيفة "الأيام" الفلسطينية في تصريحات من القاهرة عن الجدول الزمني للتحرك المصري المقبل، مشيرًا إلى أن الاجتماع الأول سيستمر 3 أيام يتم خلالها إقرار ورقة الأهداف الأساسية ومن ثم تبدأ اللجان الخمس (لجنة الحكومة، ولجنة الأمن، ولجنة منظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة الانتخابات،ولجنة المصالحات) أعمالها على أن يستكمل العمل خلال شهر تقريبًا بالتوصل إلى اتفاق نهائي يشهد عليه العرب ويساهمون في ضمانه ومتابعة تنفيذه. الشرق القطرية 31 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك