محمود سامي البارودي هو شاعر مصري ويعد رائدًا لمدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث، وهو أحد زعماء الثورة العرابية، فكيف كانت نشأته وحياته؟
الرسول
صلى الله عليه وسلم
في
مكة أطهر بقاع الأرض أضاء الكون لـميلاد
النبي خاتم النبيين، حيث
وُلد يتيمًا في عام الفيل، وماتت أمه في سنٍّ مبكرة؛ فربَّاه جدُّه عبد المطلب ثم
عمُّه أبو طالب، وكان يرعى الغنم ويعمل في التجارة خلال سنوات شبابه، حتى تزوج من
خديجة بنت خويلد
في سن الخامس والعشرين، وأنجب منها كلَّ أولاده باستثناء إبراهيم.
وفي سنِّ الأربعين نزل عليه الوحي بالرسالة، فدعا إلى عبادة الله وحده ونبذ الشرك،
وكانت دعوته سرِّيَّة لثلاث سنوات، تبعهنَّ عشرٌ أُخَر يُجاهر بها في كل مكان، ثم
كانت الهجرة إلى
المدينة المنوَّرة بعد شدة
بأسٍ من رجال قريش وتعذيبٍ للمسلمين، فأسَّس بها دولة الإسلام، وعاش بها عشر سنوات،
تخلَّلها كثيرٌ من مواجهات الكفار والمسلمين التي عُرِفَت بـالغزوات،
وكانت حياته نواة الحضارة
الإسلامية، التي توسعت في بقعةٍ جغرافيَّةٍ كبيرة على يد
الخلفاء الراشدين من بعده.
ملخص المقال
وفي صلة الرحم سعادة مقال بقلم الشيخ سلطان العمري، يوضح فضل وثواب واصل الرحم في الدنيا والآخرة، فما أهمية وفوائد صلة الرحم؟
تأملتُ في خطاب بعض الوعاظ، فوجدتهم دائمًا يربطون السعادة والطمأنينة بمجرد العبادات الذاتية؛ كالصلاة، والقرآن، والذِّكر، والصيام.. ونحو ذلك.
ولم أسمع عن أحد منهم أن تحدث عن السعادة في الأعمال المتعدية، وخاصة "صلة الرحم وبر الوالدين".
وفي الحقيقة أن هذا نقص كبير وجهل واضح بمراتب الأعمال وفضائلها وثمارها.
وقد وجدتُ في بر الوالدين والتفاني في خدمتهما وصلة الرحم وزيارة الأقارب والإحسان إليهم، أضعاف أضعاف اللذة والحلاوة التي أجدها في العبادات الذاتية كالتلاوة، والذكر، وغيرها.
وأنا هنا لا أهمل عبادة أو أقلل من شأنها، ولكنني أدعو إلى إحسان الخطاب الوعظي، وجودة التوجيه لعموم الناس، وفقه الأعمال وتفاضلها.
ومن زاوية أخرى، أدعو كل من لديه همٌّ أو غم أو يعاني من بعض الأحزان أو ضيق في المال أن يتجه لباب البر بالوالدين، والإبداع في اقتناص الحسنات من خدمتهما؛ فمن طاعة إلى تذلل إلى تقبيل لليد والرأس وابتسامة دائمة، وإهداء بين فترة وأخرى، ووعد بدوام الطاعة، مع تهذيب اللفظ واختيار أقدس العبارات لإرسالها إلى مسامعهما.
ثم بعد ذلك انطلق لكنز الصلة مع الأرحام من زيارة لمريض، أو سفر لصلة واتصال شهري على الأقل، ورسالة جوال تحمل معاني الوفاء، وتَفقُّد المحتاج، ومؤانسة المهموم، ودعاء بظهر الغيب.
وبعدها ستذوق طعم الإحسان، وستنزل على قلبك نسائم الإيمان، وجرِّب تجد أكثر وأكثر من الخيرات والبركات.
المصدر: موقع يا له من دين.
التعليقات
إرسال تعليقك