ملخص المقال
نظمت الكتلة الإسلامية لحركة حماس اليوم مهرجانا حاشدا بمدرسة المتنبي الثانوية شرق خان يونس، تحت عنوان في ذكرى الحرب بالعلم نعلو وبالأخلاق نسمو
قصة الإسلام – وكالات
نظَّمت الكتلة الإسلامية لحركة حماس اليوم مهرجانًا حاشدًا بمدرسة المتنبي الثانوية بمنطقة بني سهيلا شرق خان يونس، تحت عنوان "في ذكرى الحرب.. بالعلم نعلو.. وبالأخلاق نسمو".
وأكد حماد الرقب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمحافظة خان يونس خلال كلمته بالمهرجان، أن الحرب الصهيونية على غزة كانت تستهدف استئصالَ المقاومة والقضاء على الثلة المجاهدة الصابرة، ولكن الله خيب آمال العدو وأعوانه؛ بسبب ثبات المجاهدين، والتفاف الشعب لحمايتهم.
وأشار الرقب إلى صمود الشعب أمام كل المؤامرات، خاصة طلاب الحركة الذين واصلوا تعليمهم رغم الصعاب، وتفوقوا وحصلوا على أعلى الدرجات، موضحًا أن الاحتلال استهدف في الحرب على غزة كل شيء، ولم يسلم من بطش آلته العسكرية أي شيء؛ حيث قصف المساجد والمدارس والبيوت، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء.
ودعا حسين الصليبي ممثل مديرية التربية والتعليم بحكومة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، المعلمين إلى بذل المزيد من الجهد، والعطاء من أجل تعليم الطلاب كل ما يفيدهم، وتقديم كل جديد في مجال العلم.
ودعا الصليبي الطلبة إلى الاهتمام بدراستهم، والإقبال على العلم من أجل نيل أعلى الدرجات، بالإضافة إلى أهمية نسج علاقة الود، والاحترام مع مدرسيهم؛ لسعيهم إلى رفع راية الإسلام، وتحرير أرض فلسطين كلها من دنس المحتلين.
في سياق متصل أكد حماد الرقب خلال كلمته في افتتاح "دورة إعداد مدربين" التي نظمها معهد التنمية البشرية بمنطقة عبسان أهمية إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل، ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة، على اعتبار أن الموارد البشرية هي رأس المال الحقيقي لشعبنا الفلسطيني المقدام، موضحًا أن الدورات التدريبية خيار إستراتيجي لأفراد أي جهة تتطلع إلى الريادة.
وأوضح الرقب أن التدريب يحقق أهدافًا إبداعيةً، ترمي إلى تحقيق مستويات عالية من أداء العمل، عن طريق استخدام أساليب علمية وعملية متطورة، وعناصر متميزة قادرة على التجديد والابتكار والإبداع، ومساعدة الأفراد والمؤسسات على رسم السيناريوهات، وتحديد وترتيب سلم الأولويات، وإعداد الموازنة وتخطي المشكلات.
وأشار إلى أن التدريب يَصنَعُ قادةً محترفين من خلال تدريب أفراد يشعرون باحترافهم؛ حيث يتم تنميتهم على اكتساب المهارات والخبرات المختلفة، كما يساعد في المحافظة على الجودة العالية، وتحسين الإنتاجية في جميع القطاعات.
وأكد عبد الله أبو عليان رئيس معهد التنمية أهمية تدريب الأفراد لاكتساب المهارات التي تجعلهم قادرين على أداء الواجبات المتوقعة منهم بطريقة صحيحة؛ حيث إن مهمة التدريب تكمن في تقليص الفجوة بين مستوى الطموح، والواقع لدى الأفراد والمؤسسات.
التعليقات
إرسال تعليقك