ملخص المقال
تقوم الجماعات البوذية من عرقية الراخين والوكالات الحكومية بتوطين الأسر البنغالية البوذية في أراضي مسلمي الروهنجيا بغرض تكثير أعداد البوذيين
تقوم الجماعات البوذية من عرقية الراخين والوكالات الحكومية بتوطين الأسر البنغالية البوذية في أراضي مسلمي الروهنجيا في أراكان.
وذكرت وكالة أبناء الروهنجيا أن السلطات البورمية والميليشيات البوذية قد اغتصبت مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة في قرى مسلمي الروهنجيا، وتقوم بتهجير من فيها إلى مخيمات اللاجئين غرب ولاية أراكان البورمية.
وأضافت الوكالة أنه يتم توطين البوذيين البنغال في تلك الأراضي بغرض تكثير أعداد البوذيين وتغيير ديمغرافية المنطقة، وتفريغ الولاية من مسلمي الروهنجيا.
ومن جانبها، تقول الناشطة الحقوقية لاي خين مونغ: إنه يجري حاليًا توطين البوذيين من بنغلاديش في قرى الروهنجيا للضغط على الأقلية المسلمة، حيث تواصل العصابات البوذية هجماتها البربرية على القرى المسلمة وإضرام النار فيها.
وأضافت مونغ أن أكثر البوذيين هناك يقومون بمزيد من التوتر الطائفي والعنف ضد الروهنجيا؛ لأن البوذيين يقولون صراحة: إنهم لا يريدون أن يروا المسلمين حولهم.
وتدعي حكومة بورما أن الروهنجيا مهاجرون غير شرعيين، نزحوا إلى بورما إبان الحرب العالمية الثانية عام 1935 من بنجلاديش، وبررت الحكومة بذلك نزع مواطنة الروهنجيا عام 1982 وفق قانون تم إقراره من المجلس العسكري الذي انقلب على الحكم المدني عام 1962م.
وبدأت سلطات الدولة إجراء دراسات استقصائية عن أسر الروهنجيا في أعقاب العنف يونيو حزيران في "منغدو" و"بوثيدونغ" و"سيتوي" (أكياب) ومناطق أخرى من الدولة، مع محاولة طمس هويتهم وإبدالها بالجنسية البنغالية.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك