ملخص المقال
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميع المسلمين والعربَ، وشرفاء العالم، إلى إنقاد الشعب السوري المظلوم وتحمل مسؤولياتهم أمام ما يتعرض له من قتل ممنهج
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميع المسلمين والعربَ، وشرفاء العالم، إلى إنقاد الشعب السوري المظلوم وتحمل مسؤولياتهم أمام ما يتعرض له من قتل ممنهج، وتشريد، وتدمير، وهتك للحرمات، وتخريب للديار، واستعمال للأسلحة الفتاكة، لإحداث أكبر قدر ممكن من الإيذاء والضرر بهم، من قبل النظام الظالم وأعوانه.
وافتى الاتحاد فى بيان وصل (إخوان أون لاين) بوجوب نصرة هذا الشعب المظلوم، بكل الوسائل المتاحة للأدلة القطعية من الكتاب والسنة وإجماع الأمة، الدالة على وجوب نصرة المظلومين، وحرمة نصرة الظالمين، بل حتى الركون إليهم (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسّكُمْ النَّار وَمَا لَكُمْ مِنْ دُون اللَّه مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) (هود- 113).
وتقدم الاتحاد بخالص الشكر والدعاء للمحسنين أفرادا ومؤسسات بمختلف أطيافهم، على ما يقدمونه من إنفاق في الخير لإغاثة إخوانهم السوريين، ويدعوهم من جديد، إلى الاستمرار بقوة أكثر في إغاثة الشعب السوري إغاثة عاجلة، بتقديم الماء والمأوى والغذاء والكساء والدواء، وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأعلن الاتحاد مساندة الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري، التي تهدف إلى إيصال رسالة إلى العالم المتفرج بأن الشعوب العربية والإسلامية وشرفاء العالم يقفون إلى جانب أهل سوريا، وأنها لا يمكن أن تسكت عن هذا الإجرام الذي جاوز كل المعايير في القتل والتدمير والاغتصاب أواستباحة الدماء والأعراض.
كما دعا الاتحاد علماء المساجد وأئمتها وخطباءها إلى دعاء قنوت النوازل، الذي استخدمه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء على المشركين الظالمين وخصوصًا في الصلوات الجهرية، كما عليهم أن يصلوا على أرواح الشهداء الذين يسقطون يوميا بالعشرات والمئات وألا يسلموا لأشباه العلماء الذين فقدوا عقولهم وضمائرهم وأصبحوا أذناب السلاطين، وأتباع الشياطين.
لمزيد من الأخبار تابعونا على موقع قصة الاسلام الاخباري
التعليقات
إرسال تعليقك