ملخص المقال
رجع محمود مع أسرته بعد صلاة عيد الفطر المبارك، وسأله ابنه أحمد عن تسمية يوم الجائزة، فماذا كان جواب الأب؟
رجع محمود مع أسرته بعد صلاة عيد الفطر المبارك.. وجلس مع أولاده على مائدة الإفطار..
قال أحمد: لقد سمعت يا أبي بأن هذا اليوم يسمى عند الله بيوم الجائزة.
الأب: نعم يا ولدي، هذا اليوم يسمى يوم الجائزة.. فالعامل في الدنيا إذا انتهى من عمله الذي يقوم به يأخذ أجره من صاحب العمل.. ولقد انتهينا من صيام شهر رمضان وقيام ليله، وهذا يوم الجائزة، فنرجو من الله أن يقبل عملنا ويعطينا جزاءنا فضلاً وكرمًا منه .
الأسرة: نرجو من الله كذلك يا أبانا.
هدى: ولكن يا أبي، كيف كان يفعل الرسول في هذا اليوم؟!
الأب: سؤال جميل يا هدى.. فلقد كان الحبيب يفعل أشياء كثيرة في هذا اليوم.. منها: أنه كان يغتسل.. ويلبس أجمل ما عنده من ثياب.. ويضع الروائح الطيبة الجميلة.. ويذهب للصلاة من طريق ويعود من طريق آخر.. وكان يكثر في هذا اليوم من زيارة الأقارب والجيران.
الأم: لقد سمعت أن الصحابة كانوا إذا قابل أحدهم الآخر في يوم العيد يقول له: "تقبل الله منا ومنكم".
الأب: نعم هذا صحيح.. وتقبل الله منا ومنكم.
المصدر: موقع محمود القلعاوي.
التعليقات
إرسال تعليقك