ملخص المقال
الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية العليا يؤكد أن الاحتلال الصهيوني يهدف إلى تهويد الحجر والشجر في القدس، وعزلها عن سائر المناطق الأخرى
قصة الإسلام - وكالات
أكد رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية العليا، الشيخ عكرمة صبري، أن سلطات الاحتلال الصهيونية، تهدف إلى تهويد الحجر والشجر في مدينة القدس، وعزلها عن سائر المناطق الأخرى. وقال صبري: إن سلطات الاحتلال تهدف إلى إقامة المستوطنات على مدينة القدس بالذات، لإضعاف الوجود العربي الإسلامي المسيحي فيها، وهذا كله يصب في إطار تهويد الحجر والشجر بالمدينة.
وأضاف: إن التهديد بإبعاد النواب فاتحة شر، لأن السلطات المحتلة تعد قوائم لقيادات دينية إسلامية ومسيحية وسياسية من أجل التهجير والإبعاد فهي مقدمة على خطوات عدوانية غير إنسانية بتفريغ المدينة كاملة، وإبعاد النواب سيؤدي إلى كارثة سكانية جديدة نحن نحذر منها ونطالب المجتمع الدولي لمنع تنفيذ هذه القرارات.
وأوضح أن الكيان الصهيوني لم يتوقف عن بناء المستوطنات وما يعرف بتجميد المستوطنات لعبة سياسية فيها خداع لأن الكيان الصهيوني لم ينفذ موضوع التجميد وإنما كان هناك إصرار صهيوني على بناء المستوطنات بشكل مستمر حول مدينة القدس لإكمال الحصار عليها من الجهة الشرقية والجنوبية.
وحول قرار إبعاده عن المسجد الأقصى, قال صبري: إن هذا القرار يتعارض مع حرية العبادة والرأي والفكر، وهو قرار جائر يعتمد على قانون طوارئ سنته بريطانيا، حينما كانت مستعمرة لفلسطين عام 1945م، وهو قانون طوارئ ظالم يعاقب الناس دون بيان أسباب أو محاكمات.
ومن جانب آخر، أدان أمين عام بلدية القدس المحتلة، زكي الغول، قرار السلطات الصهيونية القاضي بمصادرة أملاك الغائبين من السكان العرب في مدينة القدس.
وقال: إن القرار الصهيوني مخالف للقوانين والمواثيق الدولية كونه يهدف إلى تهويد المدينة بالكامل وجعلها بالقوة والإكراه عاصمة أبدية للكيان الصهيوني.
كما أدان استمرار الكيان الصهيوني بمصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات مكانها وسحب الهويات وعدم جمع شمل العائلات والحرمان من الخدمات البلدية والتعليمية.
وقال: إنه تصاعدت مؤخرا حدة الاعتداءات الصهيونية ضد الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس، الأمر الذي يعني أن إسرائيل ماضية في تحدي المجتمع الدولي وانتهاك قرارات الشرعية الدولية التي تحظر عليها إجراء أي تغيير في القدس المحتلة.
التعليقات
إرسال تعليقك