ملخص المقال
قال الجيش الصهيوني الثلاثاء 25-5-2010 إن عناصر المقاومة في قطاع غزة حاولت تنفيذ هجوم باستخدام عربة يجرها حمار، اتضح أنها كانت مفخخة بكميات كبيرة من
قصة الإسلام - وكالات
قال الجيش الصهيوني الثلاثاء: إن عناصر المقاومة في قطاع غزة حاولت تنفيذ هجوم باستخدام عربة يجرها حمار، اتضح أنها كانت مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات، غير أنها انفجرت خارج السياج الإلكتروني الذي يفصل القطاع عن الكيان الصهيوني.
ولفت الجيش الصهيوني إلى أن العملية لم تتسبب بسقوط خسائر بشرية، معتبرًا أنها "نموذج جديد لمحاولات الاختباء خلف نشاطات زراعية لتنفيذ مخططاتهم"، بينما أوردت تقارير فلسطينية من داخل غزة أن مجموعة مسلحة تابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة، المقربة من سوريا، أعلنت مسئوليتها عن العملية.
وبحسب بيان الجيش الصهيوني، فإن مقاتلين فلسطينيين سبق لهم محاولة استخدام ماشية ودواب في هجمات، وتعود العملية الأخيرة في هذا الإطار إلى السادس من يونيو 2009م، عندما تعرض موقع "ناحال عوز" العسكري لعملية استخدمت فيها أحصنة مفخخة.
وختم الجيش الصهيوني بأنه يحمّل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دون سواها مسئولية الأعمال العسكرية التي تستهدفه من غزة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن دوي انفجار قوي سُمع الثلاثاء، قرب منطقة الجدار الإلكتروني في شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات في الجانبين الفلسطيني والصهيوني.
وذكرت وكالة "معًا" الفلسطينية أنها تلقت بيانًا من "كتائب الشهيد جهاد جبريل" التابعة للجبهة الشعبية- القيادة العامة، التي يقودها من دمشق أحمد جبريل، مسئوليتها عن تفجير عبوة ناسفة، قالت إنها وضعتها في عربة شمال قطاع غزة.
التعليقات
إرسال تعليقك